محمود الشنواني: يوجد تشابه بين المراهقة وما بعد سن الستين
قال الدكتور محمود الشنواني، مؤلف كتاب "الحياة بعد الستين"، إن الطفل يكون له ارتباط بأجداد وهو ارتباط تغلبه العاطفة، مؤكدًا أنه كان لديه شغف أن يسأل نفسه ماهو الشيء الذي يفعل أجداده وهم منفردين.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "السفيرة عزيزة"، والمذاع عبر فضائية "dmc"، أن هذا الفضول كان بسبب رؤيته لأفعال متناقضة عن التي يراها في علاقتهم الظاهرية مثل الوحدة والشرود والدموع، مؤكدًا أن هذا الاهتمام اصبح شغف طوال العمر.
أوجه التشابه بين المراهقة وما بعد سن الستين
وتابع، أنه انشغل عن ذلك لفترة ولكنه عاد للتفكير فيه بعد وصوله لسن الستين وبالخبرة بدأ ملاحظة المماثلين له في العمر، مؤكدًا أن هناك تشابه بين حياة المراهقة والحياة ما بعد الستين، وهو أنهما مرحلتين مشحونتين بالأفكار والمشاعر، فالشحن في مرحلة المراهقة هو الانتقال من الطفولة للحياة الواسعة بكل ما فهيا من أسئلة وتمرد، وما بعد الستين الأكثر النظر لتيار الحياة الماضي.
وأشار إلى أن الإنسان يشعر في الحالتين أن السنة تعد بعامين أو ثلاثة بسبب التغيرات التي بداخل الإنسان.