عزت إبراهيم: المصريون بالخارج يقومون بدور مهم وفعال جدًا في نشر القضية الفلسطينية
أوضح الدكتور عزت إبراهيم، الكاتب الصحفي، مدى تأثير الأوضاع في غزة على الشعوب ووسائل الإعلام الغربية، وأهميته في الضغط على الكيان الصهيوني، قائلًا: “إننا نشهد تطور وصورة مختلفة ليس فقط فيما يتعلق بإطالة أمد الحرب والعدوان على غزة، ولكن أيضًا بسبب وجود حالة يقظة مستمرة في الضمير العالمي”.
وأضاف عزت إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة الحياة، أن هناك كتابًا وصحفيين وفنانين وأكاديميين كبار أرسلوا خطابات داعمة للقضية الفلسطينية، لافتا ًإلى أن هذا الخطاب يعتبر خطابا تاريخيا للصحافة العالمية، حيث يعتبر خطابا موجها إلى الضمير العالمي وإلى صناع الإعلام في العالم كله بأن هناك ضرورة للمعاملة العادلة في غرف الأخبار، فهم لم يطلبوا الانحياز إلى وجهة نظر على حساب الأخرى ولكنهم طالبوا بأن يكون هناك إنصاف وموضوعية، حيث أشاروا إلى أن مسألة التعامل مع تجاهل التقارير الدولية التي تتحدث عن التطهير العرقي وتتحدث عن الإبادة وأن دولة عنصرية تمارس هذه السياسات دون أن تراجعها وسائل الإعلام، يرى الموقعون أن هذا الأمر يجب أن يتوقف، وبالتالي فهم يرون أنه مثلما يُشار في الإعلام الأمريكي على أنه منظمة مثل حماس مصنفة على اعتبار أنها إرهابية فعليهم أن يكونوا أيضًا منصفين في وصف ما يجري بأنه عمليات إبادة مثلما أشارت المنظمات الحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية وتطبيق المعايير التي دعت إليها منظمات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن الموقعين يبلغ عددهم 750 وبعضهم من مؤسسات إعلامية تمارس القمع ضد المحررين، حيث إن نيويورك تايمز قامت بفصل اثنين من كبار المحررين وواحدة استقالت والآخر تم ابعاده، حيث رأوا أن قيام هؤلاء الصحفيين بتأييد الحقوق الفلسطينية على وسائل التواصل الاجتماعي لا يتماشى مع القيم المهنية وبالتالي مازال الموقعون على هذا الخطاب في خطر على مستقبلهم المهني نتيجة البيئة المحيطة، لكنهم أخذوا على أنفسهم أن يرسلوا رسالة إلى الإعلام الدولي بضرورة معاملة القضية الفلسطينية على قدم المساواة على الأقل من حيث طرح وجهات النظر.
كما أكد أن المصريين بالخارج يقومون بدور فعال ومهم جدًا في نشر القضية الفلسطينية.