محمد مسعود: فى كتابى الجديد "غير المكتوب عليهم" أوثق شهادات 13 شخصية فنية
يصدر قريبًا، عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب "غير المكتوب عليهم" للكاتب محمد مسعود، حول قصص سينمائية وحكايات سينمائية وشهادات حية لعدد من صناع السينما والدراما.
تواصلت "الدستور" مع الكاتب محمد مسعود، حول تفاصيل كتابه الجديد، فقال إن بداية إعداده للكتاب، حينما كان يبحث عن صناع السينما والدراما، ووجد خلال بحثه إنه "هناك من كُتب عنهم كل شيء، وهناك لم أجد من يكتب عنهم، رغم أهميتهم الكبيرة، وكيف أثروا الفن المصري، فقررت أن أبحث وراء هؤلاء في كتابي الجديد، ومن هنا جاء عنوان الكتاب "غير المكتوب عليهم".
شخصيات كتاب “غير المكتوب عليهم”
وأضاف مسعود: الكتاب يضم 13 شخصية فنية، وثقت سيرهم وشهاداتهم، منهم "مخرج الغلابة" الذي أتناول فيه سيرة المخرج عاطف الطيب، وأوثق فيه 3 أفلام من أهم أعماله وهم "البريد"، "سواق الأتوبيس"، "الهروب".
ومن عاطف الطيب إلى رضوان الكاشف، فأشار محمد مسعود إلى: أنه لم يُكتب عن تفاصيل حياة عاطف الطيب الكثيرون، وفي كتابي أوثق حياته والثلاثة أفلام الروائية الطويلة، الذي قدمهم للسينما المصرية، وهم "ليه يا بنفسج" و"عرق البلح" و"الساحر".
وفي أكبر فصل في كتابه الجديد، تحت عنوان "الموهوب"، يتحدث الكاتب أنه يدور حول حياة وأعمال المخرج علي عبد الخالق: قمت بتوثيق 10 أفلام قدمها للسينما المصرية، منها "الكيف"، و"العار"، و"جري الوحوش"، و"إعدام ميت" وغيرها.
بالإضافة إلى حكايات للمخرج محمد فاضل والمخرج صلاح أبوسيف وعدد من صناع السينما الذين طبعوا بصمتهم الخاصة في تاريخ السينما المصرية.
ويختتم محمد مسعود حديثه للدستور، أن هناك فصلا في الكتاب بعنوان "الضحية" حول المخرج عاطف سالم، وهو بالفعل كان ضحية السينما، ففي الكتاب أروي كيف أنه أعطى للسينما عمره، فيما حولت السينما ظهرها للمخرج الكبير في آخر أيام حياته.
ومن مقدمة الكتاب
"على الرغم من أن اسمَ الكتابِ وحدَه يكفي، وقدْ لا يحتاجُ إلى توْضِيح، لكِن المؤكَّد أن كثيرًا مما قدَّمه هؤلاء المبدِعون في حاجةٍ إلى الرَّصد والشَّرح والتحلِيل.
في رحلةِ قراءتك صَفحات هذا الكتاب، ستجِدُ بين يديك انتصاراتٍ وانكساراتٍ، نجاحاتٍ وإخفاقاتٍ، خيانةَ اليأسِ، ووفاءَ الموهبةِ إلى أصحابها، عزائمَ ومصائرَ قررتها الإرادة وحسمتها التجربة.
ستجد تَبَايُنًا في أعمارهم، منهم من لم تعطِه الدُّنيا من العمر سوى القليل، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال بصَمَاتهم تترك أثرًا، ومنهم من أعطته الدنيا التَّجربة والنجاح، لكن كان الفصل الأخير في قصة حياتهم هو الفصل الحزين.
ستتعرف إلى ما دار في كواليس صناعة حياتهم وأفلامهم، ولنعلم جميعًا، أن هذا بعضٌ مِن كلٍّ.. وقليلٌ مِن كثِير".