وزارة المالية الفلسطينية: أعدنا حوالة "المقاصة" والرواتب ستتأخر
أكدت وزارة المالية الفلسطينية، اليوم الخميس، أنها أعادت، أمس، حوالة "المقاصة" جراء اقتطاع إسرائيل مبالغ تدعي أنها توازي مدفوعات الحكومة الفلسطينية لقطاع غزة، ما سيتسبب بتأخير صرف رواتب شهر أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة المالية الفلسطينية، في بيان صحفي، قامت إسرائيل باقتطاع 600 مليون شيقل وخصمها من أموال المقاصة الشهرية، بذريعة أن جزءا من هذا المبلغ يشمل رواتب ومخصصات موظفين ومصاريف لقطاع غزة.
وأضافت: بناءً على هذه الخطوة العدوانية وغير الإنسانية وغير القانونية، اتخذت القيادة والحكومة الفلسطينية قرارا بعدم استلام حوالة المقاصة وردها، إذ تمت فعلا إعادة المبلغ المنقوص صباح اليوم الخميس.
عائدات الضرائب الفلسطينية
وتابعت: بما أن أموال المقاصة (عائدات الضرائب الفلسطينية) هي الأموال التي تشكل مصدرا أساسيا لسداد رواتب الموظفين العموميين الشهرية، فإننا نعلمكم بكل أسف بأنه لهذا السبب سيطرأ تأخير على سداد رواتب شهر اكتوبر الماضي.
وأكدت الوزارة أنها ستُعلم الجمهور بأي تطورات بهذا الخصوص أولا بأول.
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، إن الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حماية دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.
وأضاف خلال كلمة بمؤتمر باريس الإنساني المخصص لمناقشة محاولة توصيل المساعدات إلى غزة، اليوم الخميس، أن المجتمع الدولي عليه الابتعاد عن ازدواجية المعايير.
وشدد على أهمية منع استمرار الحرب واحتلال غزة وتهجير سكانها، موضحًا أن «السلطة الفلسطينية كانت مسئولة عن غزة في آخر 30 عامًا.
المستحقة للسلطة الفلسطينية
وأشار إلى أن إسرائيل اقتطعت حتى أمس، 600 مليون شيكل من الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، تحت حجة مساعدة أهلنا في قطاع غزة.
واستطرد: منذ انقلاب حماس نقدم لغزة الماء والكهرباء والدواء والتعليم وكل مقومات الحياة من بنية تحتية وغيرها، لذلك هؤلاء أهلنا ولم نبتعد عنهم لحظة واحدة.
وحذر من أن الحرب الإسرائيلية تُشن على الأرض والإنسان والمال والشجر والحجر والبشر، وكل ما له علاقة بالمكون الفلسطيني.
مؤتمرا إنسانيا
وتستضيف فرنسا الخميس، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون "مؤتمرا إنسانيا" لمحاولة توصيل المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع المحاصر.