رواية "المزيفون" في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية.. الإثنين
تعقد ورشة الزيتون الأدبية، في السابعة من مساء الإثنين المقبل، أمسية جديدة حول رواية المزيفون، الصادرة حديثًا عن دار "نفرتيتي" للنشر، للكاتب ماهر مهران.
تفاصيل مناقشة رواية المزيفون
ويحل الكاتب ماهر مهران، في ضيافة ورشة الزيتون الأدبية، لمناقشة أحدث مؤلفاته، رواية المزيفون.
ويتناول الرواية بالنقد والعرض والتحليل كل من: الناقدة دكتورة فاطمة الصعيدي ــ الروائي دكتور محمد إبراهيم طه ــ القاص دكتور أحمد إبراهيم الشريف ــ الكاتبة دكتورة إسراء بدوي ــ الكاتب مجدي نصار، ويدير الأمسية الكاتب سامح وهيب.
وكانت رواية المزيفون، للكاتب ماهر مهران، قد صدرت قبل أيام عن دار نفرتيتي للنشر والدراسات والترجمة، وتتناول مشكلات المهمشين وقضاياهم في العالم بشكل عام، والفلسطينيين بشكل خاص، وذلك من خلال توظيف التراث الشعبي.
بطل رواية المزيفون، شاب من الصعيد حصل علي قدر كبير من التعليم في القاهرة، وعندما يعود في زيارة إلي قريته يراها مازالت غارقة في مشكلات الفقر والقبلية والنزاعات، فيقرر العودة والاستقرار نهائيا في مسقط رأسه ليؤدي دوره كمثقف عضوي في مجتمعه ليفيد أهله.
والكاتب “ماهر مهران”، شاعر وروائي، عضو اتحاد كتاب مصر، صدر له بالإضافة إلي رواية المزيفون، عدرة روايات نذكر من بينها: “قاو.. أسطورة الدم”. “عشي ليلي”. “كرة النار”، “بنات قبلي”. “زين أذهب يارب؟” فضلا عن عشرة دواوين شعرية منها: “جسمها جنينة”. “العزف ع الضلوع”، ".
وعن الرواية يقول الشاعر عاطف عبد المجيد: تؤكد رواية المزيفون، أن الضوء لا يخاف الحشرات أو الكلاب أو الذئاب. بل يجذبهم نحو مصابيحه ثم يكشفهم ويهزمهم ويطهر الوطن منهم. كما يرسم الضوء المستقبل ويخط طريق الخلود، ويشيد الأوطان العظيمة. ويكشف المزيفين والآفاقين واللصوص والمحتالين، وكل من انتفخ وتضخم وبات يمشي مختالا وهو يدوس علي سيادة القانون.
كما ترصد رواية المزيفون، واقع الذين حققوا ثروات طائلة من الرشا واستخدام نفوذ السلطة، في ظل غياب تام للعدل والمساواة. والمتسلقين الذين قفزوا من الحضيض إلى أعلى السلم المجتمعي ثروة وجاها.