محافظة بورسعيد تبحث مع وزارة التخطيط إنشاء مركز خدمات مصر
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعا، مع وفد ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لبحث إنشاء مركز خدمات مصر التي يهدف لتقديم الخدمات الحكومية في مكان واحد ومن شباك واحد، بحضور الدكتور أشرف عبد الحفيظ، واللواء محمود دياب.
وأكد محافظ بورسعيد أن تنفيذ مشروع مركز خدمات مصر يهدف إلى تسهيل الإجراءات لخفض الجهد والوقت والرسوم المقررة من خلال تطبيق منظومة الشباك الواحد، والذي يعكس حرص الدولة المصرية على تطوير أداء الخدمات الحكومية وتبسيط إجراءات الحصول عليها وتقديم خدمة أفضل للمواطن تحقيقًا لأهداف استراتيجية التنمية المُستدامة.
وخلال الاجتماع، عرضت تجربة إنشاء مركز خدمات مصر بعدد من المحافظات والتى تهدف لتقديم الخدمات الحكومية فى مكان واحد ومن شباك واحد، في إطار تكليفات القيادة السياسية على التوسع فى إنشاء مركز خدمات مصر فى جميع محافظات الجمهورية وتماشيا مع رؤية واستراتيجية مصر ومبادرة حياة كريمة التى تهدف للارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته وتنسيق الحصول على الخدمات الحكومية الرقمية.
محافظ بورسعيد يعلن تفاصيل تطوير شارع الحراسات
وفي شأن آخر، أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عن استمرار أعمال تطوير ورفع كفاء وتطوير شارع الحراسات الذي يقوم بتنفيذة شركة المقاولون العرب والإشراف من جهاز تعمير سيناء منطقة تعمير بورسعيد، ويأتي ذلك ضمن خطة محافظة بورسعيد لتطوير المحاور الفرعية والرئيسية بمختلف المناطق بجميع أحياء المحافظة، تماشيا مع خطة التطوير الموسعة التي تشهدها المحافظة، بما يساهم في الارتقاء بالمظهر الحضاري لمدينة بورسعيد، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح محافظ بورسعيد أن أعمال تطوير الطريق تشمل رصف وتوسعة الطريق وتأسيس بعض الأماكن انتظار للسيارات ورفع كفاءة وتجميل وإضاءة الشارع بالأعمدة الديكورية وأعمال لاند سكيب على أعلى مستوى وتدعيم شبكة بالوعات الأمطار وأعمال الرصف والتخطيط والإرشادات والعلامات المرورية.
ووجه محافظ بورسعيد بسرعة الانتهاء من أعمال تطوير وتحقيق المظهر الحضاري والجمالي اللائق، لرفع كفاءة منظومه الطرق لتيسير حركة مرور السيارات والمشاة،وذلك في إطار جهود المحافظة للارتقاء بمنظومة الطرق ببورسعيد تماشيًا مع خطة المحافظة لتطوير وتجميل الشوارع والطرق الداخلية للارتقاء بالشكل الحضاري والجمالي لكافة أحياء المحافظة.