غزة تُفقد بايدن دعم وأصوات جيل الشباب في انتخابات 2024
حذر قادة المجموعات التقدمية التي تركز على تعبئة الناخبين الشباب في الولايات المتحدة الأمريكية، من طريقة تعامل الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع الوضع الحالي في قطاع غزة مشيرين إلى أنه قد يفقد دعم وتصويت الشباب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في 2024.
التصعيد في غزة يهدد بايدن
وبحسب شبكة “إن بي سي” (NBC) نيوز الأمريكية، قال القادة التقدميون إن موقف الإدارة بشأن غزة "يخاطر ببقاء ملايين الناخبين الشباب في منازلهم أو التصويت لطرف ثالث".
وحذر قادة المجموعات التقدمية التي تركز على تعبئة الناخبين الشباب الرئيس جو بايدن من أن تعامله مع الحرب في غزة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض نسبة المشاركة في فئة ديموغرافية من الصعب بالفعل تنشيطها في يوم الانتخابات.
وكتب القادة يوم الثلاثاء في رسالة مفتوحة موجهة إلى بايدن وتمت مشاركتها لأول مرة مع NBC News: “نحن خبراء في سلوك تصويت الشباب وعملنا بلا كلل على مر السنين لدراسة جيل Z وجيل الألفية وتأهيله للعمل المدني في ظل مجموعة متنوعة من الظروف” وقال القادة في رسالتهم: "نكتب إليك لإصدار تحذير صارخ للغاية لا لبس فيه: إن موقفك أنت وإدارتك بشأن غزة يخاطر ببقاء ملايين الناخبين الشباب في منازلهم أو التصويت لطرف ثالث في العام المقبل".
ومن بين الموقعين رؤساء مجموعات مثل "مسيرة من أجل حياتنا"، وهي مجموعة منع العنف المسلح التي يقودها الطلاب والتي أسسها الناجون من حوادث إطلاق النار في المدارس؛ United We Dream، التي تصف نفسها بأنها أكبر شبكة يقودها الشباب المهاجرون في الولايات المتحدة؛ Gen Z for Change، والتي بدأت خلال انتخابات عام 2020 من قبل مؤثرين عبر الإنترنت باسم TikTok لبايدن؛ وحركة الشروق، منظمة المناخ الشبابية الناشطة.
الشباب حجر الزاوية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
كما نصت الرسالة على أنه لا توجد طريقة لمرشح رئاسي ديمقراطي للفوز دون حماسة وتعبئة كبيرة للناخبين الشباب. الذين هم حجر الزاوية في التحالف الديمقراطي الفائز، والغالبية العظمى من الشباب في هذا البلد يشعرون بالرعب من الفظائع التي ارتكبت بأموال ضرائبهم، والدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل.
وقالت الشبكة الأمريكية ان هذا التحذير هو أحدث علامة على أن الصراع في الشرق الأوسط يهدد بتقسيم التحالف الديمقراطي الهش، وهو تحالف يتكون من فصائل كبيرة لها وجهات نظر متعارضة حول مستوى الدعم الذي يجب أن تقدمه إدارة بايدن لإسرائيل في سعيها للانتقام من حماس في غزة.