وزير الاتصالات من القليوبية: تزويد مدارس المكفوفين بتقنيات حديثة
تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدرسة النور للمكفوفين بمدينة بنها، وكذلك مدرسة التربية الفكرية بمدينة بنها.
وتابع الوزير أعمال تجهيز معامل الوسائط بالأجهزة الحديثة من خلال الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم تجهيز كل معمل بـ5 أجهزة للحاسب الآلي، وكذلك برامج ناطقة للشاشة، وأيضا طابعات بطريقة برايل.
وقال وزير الاتصالات، خلال الجولة، إن الوزارة تسعى جاهدة لدعم الأشخاص ذوي الهمم على مستوى الجمهورية، وتحديدا مدارس التربية الفكرية والنور للمكفوفين بالمحافظات المختلفة، من خلال مد تلك المدارس بالوسائل التكنولوجية الحديثة، والمساعدة على التحصيل العلمي بشكل مبسط وسهل.
وأشار إلى حرصه على المتابعة المستمرة لمشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجارى تنفيذها؛ للوقوف على أحدث معدلات الإنجاز والتقدم المتحقق وفقًا للأهداف المرجوة والجدول الزمنى المحدد، وتذليل العقبات التى قد تواجه أعمال التنفيذ، والتواصل بشكل مباشر مع المواطنين والاستماع إلى آرائهم وتحقيق رغباتهم، والوقوف على مدى رضاهم عن خدمات الاتصالات والبريد المقدمة لهم.
ولفت إلى أن مشاركة الوزارة فى مشروع "حياة كريمة" ترتكز على 4 محاور متوازية، وهي: تحديث مكاتب البريد وتطويرها، وتوصيل خدمة الإنترنت فائق السرعة لكل المنازل بالقرى؛ من خلال مد كابلات الألياف الضوئية، وتطوير المهارات والثقافة الرقمية لأهالى قرى "حياة كريمة"، وتحسين جودة خدمات الاتصالات من خلال تزويد القرى بمحطات شبكات المحمول.
ونوه بأن مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد تطورا رهيبا يوميا، حيث إن هذا القطاع أصبح قاسما مشتركا في كل القطاعات والصناعات، فهو مجال ذو أهمية كبرى في كل القطاعات.
وأشار الوزير، خلال تفقده مدرسة we، بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو أعلى قطاعات الدولة نموا خلال السنوات الـ6 الماضية، وهذا إن دل فإنما يدل على مدى الاهتمام الكبير من قبل الدولة، على رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذا القطاع.
ووجّه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة لطلاب مدرسة we بمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، حث خلالها على التعلم وضرورة اكتساب الخبرات، حيث إن القطاع يتطور يومًا عن يوم، فهو لا يقتصر على فترة الدراسة فقط بالمدرسة أو التعليم العالي، بل يظل ملازما للإنسان طوال فترة حياته، حتى يتحكم في نوعية الوظيفة الخاصة بكل شخص، و"دائما فخور بيكم وإن شاء الله في تطور تام".