الحرازين لـ"الدستور": قمة القاهرة للسلام كشفت للعالم زيف الرواية الإسرائيلية ومجازر الاحتلال
أكد الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، أن الخطاب الدولي وخاصة بعض الدول التى صدقت الرواية الإسرائيلية وتباكت على الإسرائيليين وتناست ما يجرى للفلسطينيين على مدار 75 عاما، منذ اللحظة الأولى لعملية المقاومة بتجريم ما حدث وإثارة الرأى العام العالمي وتصوير الحدث على أن هناك كسرا لكل القوانين والمواثيق الدولية وجريمة لم تر مثلها البشرية وإحالة استهداف الإنسانية.
وأوضح الحرازين في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الخطاب الدولي شكل في الفترة الأولى حالة هجوم غير مسبوق على الفلسطينيين ودعما لا محدود لدولة الاحتلال التي أطلقت العنان لآلياتها الإعلامية لتزوير الحقائق والصور وفبركة الفيديوهات لتحصل على حالة من التعاطف الدولي واستغلال هذا التعاطف لضرب الفلسطينيين وارتكاب جرائم حرب وإبادة بحقهم.
وتابع الحرازين: "وبالمقابل كان هناك اتصالات سياسية ودبلوماسية قادتها مصر وبعض الدول مع دول العالم لتوضيح الحقيقة ووقف الجريمة التي بدأت دولة الاحتلال بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني، وذلك على أعلى المستويات إلى أن كانت الزيارات لبعض قادة دول العالم إلى مصر والالتقاء بالقيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى نقل لهم حقيقة ما يجرى على الأرض من جرائم تتنافى مع القانون الدولي".
قمة القاهرة للسلام أوضحت للعالم أن هناك جرائم
وأوضح الحرازين أنه جاءت الدعوة لقمة القاهرة للسلام القمة الإقليمية الدولية والتي شاركت فيها أكثر من 34 دولة لتوضح للعالم أن هناك جرائم يجب إيقافها ومجازر ترتكب وانتهاك للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، إلى أن بدأت تتكشف حجم الجريمة الإسرائيلية التى ترتكب بقطاع غزة والضفة لتخرج المظاهرات بكافة دول العالم متضامنة مع الحق الفلسطيني، الأمر الذى انعكس على مواقف الدول التي بدأت تتحدث عن حقوق الانسان والقانون الدولي وضرورة وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذى تحدث به قادة بعض الدول والمنظمات الأممية وبدأت حالة إدخال قوافل المساعدات والدعوات لوقف إطلاق النار وايجاد مخرج سياسي للقضية.