كلمة مصر.. تعليق إجلاء آلاف الأجانب ردًا على استهداف إسرائيل المستشفيات وسيارات الإسعاف
رفضت مصر إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة.
حيث ردت مصر على القصف الإسرائيلي المستمر على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة برفض استمرار إجلاء الأجانب من القطاع بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".
وكشف مصدر أمني ومصدر طبى بمصر عن أن تعليق إجلاء الأجانب ودخول المساعدات بمعبر رفح جاء بعد استهداف إسرائيل سيارات الإسعاف كذلك بعد قصف محيط المستشفيات في قطاع غزة يوم الجمعة الماضي.
تعليق إجلاء المواطنين الأجانب عبر معبر رفح
وأشارت مصادر مصرية إلى أن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلّقة منذ السبت، حيث تكثف مصر من جهودها للضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء وفقًا لما أعلنته وكالة الأنباء الأمريكية "أسوشيتد برس" الأحد.
ووفقًا لـ"القاهرة الإخبارية" فإن عدد الأجانب في هذا التوقيت يزداد، لكن استمرار القصف الإسرائيلي يحول دون إجلائهم عبر معبر رفح.
كما أكد مصدر أمني مصري وفقًا لـ"القاهرة الإخبارية" أنه لم يصل أي مصاب أو حامل جواز سفر أجنبي إلى معبر رفح أمس السبت، وأن الحركة توقفت بعد قصف سيارات الإسعاف التي كانت تنقل المصابين إلى المعبر.
ورفضت إسرائيل السماح بمغادرة عدد من الجرحى إلى مصر ممن وردت أسماؤهم في القائمة المرسلة إلى السلطات المصرية.
كما سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على إغلاق بوابة الخروج من غزة إلى مصر مجددًا أمس السبت، تاركة آلاف الأجانب ينتظرون مغادرة القطاع المحاصر من إسرائيل، حيث قامت مصر بالسماح لمزيد من الجرحى الفلسطينيين بالمغادرة أولًا قبل إجلاء الأجانب.
حيث لم يُسمح لأي من حاملي جوازات السفر الأجنبية بالمغادرة حتى يتم إجلاء الجرحى من المستشفيات في غزة.
يُشار إلى أنه منذ اللحظات الأولى لاندلاع الأزمة في غزة، بذلت مصر جهودًا كبيرة في سبيل تخفيف وطأة وحدة التصعيد وإغاثة مواطني القطاع بأقصى سرعة ممكنة.
حيث أعلنت مصر منذ بداية الأزمة عن تخصيص مطار العريش لتلقي المساعدات الدولية لإدخالها لأهالي غزة، الأمر الذي لقى ترحيبًا دوليًا، حيث وصلت طائرات الإغاثة من كل حدب وصوب تجاه مطار العريش.