"التحالف الوطنى" يُطلق المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية لأهالى فلسطين (صور)
أعلن المركز الإعلامي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، صباح اليوم السبت الموافق 4 نوفمبر، عن انطلاق المرحلة الثانية من قوافل المساعدات الإغاثية والإنسانية الموجهة لأهالي قطاع غزة، حيث تستهدف المرحلة الثانية مد جسر بري متواصل من المساعدات ينطلق اليوم بإرسال نحو 50 قاطرة بشكل يومي منتظم، محمّلة بكميات ضخمة من المساعدات الإنسانية والإغاثية والعلاجية للأشقاء الفلسطينيين دعمًا لهم لمواجهة وتحمل أعباء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وأدت لسقوط المئات من الضحايا والمصابين.
يشارك في القافلة عدد من كيانات التحالف الوطني، وهى: "بنك الطعام- مؤسسة أهل مصر- مؤسسة مصر الخير- مؤسسة مرسال- بنك الشفاء- صناع الخير- جمعية الأورمان- صناع الحياة- مؤسسة أبوالعينين الخيرية- جمعية رسالة- مؤسسة الجود- مؤسسة الجارحي- مؤسسة العربي- الهيئة القبطية الإنجيلية- جمعية الدكتور مصطفى محمود- مؤسسة صناع الخير".
كما شهدت القافلة المشاركة الأولى من نوعها لكل من اتحاد شباب كفرالشيخ، ومجلس الشباب المصري، والنادي الأهلي الذي قام بتخصيص العائد المالي من تذاكر الأهلي وسيمبا التنزاني لدعم الأشقاء في فلسطين.
وتواصل كيانات التحالف الوطني، بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم، أكبر حملة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بكافة محافظات الجمهورية دعما لأهالي غزة.
تنديد بأعمال العنف وجرائم الحرب
وفي السياق ذاته، يندد التحالف بأعمال العنف وجرائم الحرب التي ترتكب بقطاع غزة، وهو ما بات يمثل تهديدا مباشرا على السلام الدولي، ويتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة بالحفاظ على حقوق الإنسان، مؤكدا تضامنه ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني من خلال إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بمختلف أشكالها حتى توقف الحرب.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتقديم الدعم الفوري والإغاثة الإنسانية لدولة فلسطين الشقيقة، وهو ما يتم بشكل مستمر في إطار دعم وتضامن جمهورية مصر العربية تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق لتخفيف حدة أحداث العنف التي أدت إلى سقوط العديد من الضحايا والمصابين.
الجدير بالذكر أن القافلة الثانية جاءت فور إعلان التحالف عن الانتهاء من تسليم القافلة الأولى التي تضمنت 108 قاطرات محملة بـ1000 طن من المواد الغذائية واللحوم، و40 ألف بطانية، و80 خيمة، بجانب ما يزيد على 50 ألف قطعة ملابس، وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية والمستلزمات الطبية، يرافقها طاقم طبي يضم مختلف التخصصات، وكذلك المئات من شباب المتطوعين الذين قضوا 18 يوما أمام معبر رفح البري للتأكد من سلامة وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.