نائب بالشيوخ: دور مصر قيادة وشعبا قوي ومحوري في دعم القضية الفلسطينية
قال النائب محمد حمزة، عضو مجلس الشيوخ بالإسكندرية، إن دور مصر في دعم القضية الفلسطينية قويًا ومحوريًا على مر التاريخ، واليوم مصر تقف وقفات قوية لمساندة الشعب الفلسطيني، من خلال إدخال المساعدات الإنسانية، والقرارات العظيمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم القضية وعدم تصفيتها ودعوته الدائمة لحل الأزمة من خلال قمة القاهرة للسلام والكثير من المباحثات مع كافة الدول.
وأضاف لـ"الدستور" أن مصر قيادةً وشعبًا، ثابتة على موقفها ضد المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينين من أراضيهم والقضاء على القضية الفلسطينية نهائيًا، لافتًا: "لا نريد العودة لنكبة 48 عندما تم تهجير الفلسطينيين واحتلال أراضيهم وانتهاء القضية ببعض الأجزاء من أرض فلسطين، ليعود المخطط مرة أخرى الآن وهدفهم سيناء".
وتابع أن الموقف المصري واضح وقوي وصريح من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة المصرية بجميع مؤسساتها،أن لا تهجير للفلسطينيين، لا للمساس بالأمن القومي المصري، لا للمساس بأرض سيناء ولا ذرة تراب واحدة، وهذا موقف شعبي وقومي من القيادة السياسية.
موقف القيادة السياسية كان ثابتًا منذ اليوم الأول للعدوان على غزة
وأوضح أن موقف القيادة السياسية كان ثابتًا منذ اليوم الأول برفض إجلاء رعايا الدول الأجنبية إلا بعد دخول المساعدات إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة اليوم أسقطت القناع عن وجهه العالم الغربي وكشف عن الوجه لهم، وعدم إنسانيتهم وحقوق الإنسان التي يدعونها.
وأشار إلى أن حقوق الإنسان والمرأة والطفل تنتهك من الاحتلال الإسرائيلي، والقصف الوحشي للمدنيين في غزة وإبادة الشعب الفلسطيني ولا احد يتحدث عن جرائم الحرب التي ترتكب ولا يوجد موقف قوي من جميع دول العالم إلا الموقف المصري، الذي خرج في مسيرات في الشوارع والميادين والنقابات وتهافت على التبرع بالدم والتبرع المادي رغم الظروف الاقتصادية التي تشهدها مصر بسبب الأزمة العالمية بالحرب الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا، إلا أن المصريين يقتطعون من قوتهم لمساعدة اشقائهم في فلسطين.
واختتم أن مصر هي الدولة الكبرى في المنطقة العربية والتي تقف دائمًا بإخلاص وشرف والرئيس السيسي يتعامل مع القضية الفلسطينية بشرف وأمانة في زمن قل فيه الشرف والأمانة، مؤكدًا أن حكمة القيادة السياسية هي ما جعلت موقف مصر قوي وصلب، والشعب المصري بمعدنه الأصيل النفيس يظهر في وقت الأزمات.