مشاركون فى تعبئة الكراتين: سعداء بالمشاركة لمساعدة أهالى غزة
أكدت مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، أن التحالف يواصل إرسال المساعدات للشعب الفلسطيني، كما أنه يتم إعداد القافلة الثانية، والتى تحمل ملايين المواد الغذائية والطبية والإغاثية سهلة الاستخدام التي لا تحتاج للطهي كمعلبات الفول، واللحوم والتونة، حيث يتم تغليفها بطريقة تتحمل تأخر توصيلها مع تغير المناخ أو ارتفاع درجات الحرارة.
ولفتت إلى أن التحالف جدد دعوته لمختلف فئات الشعب من خلال مؤسساته، بتلقيه التبرعات اللازمة للأشقاء في فلسطين، كذلك يتم التنسيق مع الهلال الأحمر المصري ووزارة الصحة والسكان، لاستقبال المتبرعين بالدم.
المشاركون
وأجرى "الدستور" لقاءً مع عدد من الأطفال المشاركين فى تعبئة كراتين المساعدات، الذين أبدوا سعادتهم بالمشاركة فى تقديم هذه المساعدات للشعب الفلسطيني، حيث قال الطفل عز المصري، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات: أشعر بالسعادة البالغة لمشاركتى فى تعبئة كراتين المساعدات التى يتم إرسالها إلى الأطفال والأسر فى قطاع غزة، قائلًا: كنت أتمنى مساعدتهم ولو بشيء بسيط لرفع المعاناة عنهم، فهناك أطفال مثلي يريدون العيش والحياة بشكل طبيعي، لذلك أدعو جميع أصدقائي وأصحابي للمشاركة سواء بالتبرعات أو تعبئة الكراتين.
كما أبدى الطفل شريف، أحد المشاركين فى تعبئة الكراتين، سعادته لإتاحة الفرصة أمامه للمشاركة فى هذا الحدث، فهو متابع جيد للأحداث الجارية فى فلسطين، وهو ما يجعله يسعي لتقديم أى شىء لأطفال غزة ولو كان صغيرًا، "فهؤلاء الأطفال حرموا من كل شىء سواء الطعام أو الشراب أو اللعب كما نحن نلعب"، متمنيًا أن تعود الحياة لطبيعتها حتى يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي كباقي أطفال العالم.
فيما قالت سلمي الكاف، إحدى الفتيات المشاركات فى تعبئة الكراتين: أقل حاجة نقدمها للشعب الفلسطيني الذى حُرم من الحياة الطبيعية هى المشاركة فى هذه التعبئة، والتى ستوفر ولو جزء بسيط من احتياجاتهم الغذائية والطبية، لافتة إلى أنها رغم مشاركتها فى بعض الأحداث السابقة إلى أن مساعدات الشعب الفلسطيني لها وضع خاص، حيث لديها شعور مزدوج ما بين فرحتها بالمشاركة فى التعبئة وبين الأحداث الجارية التى تدور فى غزة، والتى دفعتهم للحصول على هذه المساعدات.