الخارجية الفلسطينية: نفاد وقود المستشفيات يُنذر بإبادة جماعية لآلاف المواطنين
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أن نفاد كميات الوقود المتبقية لتشغيل المولدات في المستشفيات القليلة العاملة في قطاع غزة، خاصة مستشفى الشفاء والأندونيسي، ينذر بكارثة حقيقية وموت جماعي لآلاف المواطنين، سواء من المرضى ومن يحتاجون للعلاجات والعناية الطبية.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها اليوم، إن الكارثة تهدد مرضى العناية المكثفة والأطفال والرضع والخدّج، ومن هم بحاجة لعمليات فورية لا يمكن تأجيلها، كما أن من أجريت لهم عمليات بحاجة ماسة للعناية وغيرها من الحالات التي ستواجه الموت المحقق في حال توقفت المستشفيات عن العمل، كما حدث في مستشفى الصداقة التركي الذي توقف بسبب نفاد الوقود، وما ترتب عن ذلك من تعريض مئات المواطنين المصابين بالسرطان لمخاطر كبيرة.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن استهداف المستشفيات، سواء بالقصف أو نفاد الوقود هو أخطر جريمة إبادة جماعية ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وجريمة كبرى ضد الإنسانية، وحكم إسرائيلي بإعدام مئات المدنيين الفلسطينيين.
وطالبت الخارجية الفلسطينية جميع الدول المانحة التي قامت ببناء ودعم بناء وتشغيل المستشفيات المهددة بالإغلاق في قطاع غزة، بالتحرك فورًا لرفض إغلاقها ووقف عملها الإنساني، مشددة على أن على العالم ألا يقبل بذلك، وأن يتخذ ما يلزم من الإجراءات اللازمة لتزويدها بالوقود فورًا.
حريق بمستشفى العيون جراء قصف إسرائيلى بالقنابل الحارقة
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، باندلاع حريق في مستشفى العيون داخل حي النصر غربي غزة بسبب قنابل حرارية إسرائيلية.
وأمس، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، ما أدى لإلحاق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر.
ومنذ 26 يومًا يشن الجيش الإسرائيلي حربًا على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم مدنيون وتسببت بوضع إنساني كارثي، وفق تحذيرات أطلقتها مؤسسات دولية.