الاتحاد الأوروبى: سنشارك كمراقب فى مؤتمر بنغازى لإعادة إعمار درنة
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا إنها لن تؤيد أي مبادرات لإعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال» من جانب واحد، داعية إلى إنشاء منصة وطنية منسقة تتولى توجيه الأموال اللازمة لجهود إعادة الإعمار.
جاء ذلك في بيان مشترك، اليوم الأربعاء، مع البعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد حول مؤتمر بنغازي الدولي لإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة.
مشاركة أوروبية بصفة مراقب فقط فى مؤتمر بنغازى
وقال البيان: «إننا نفكر في المشاركة بصفة مراقب فقط على المستوى الفني في مؤتمر بنغازي، ولن يشكل حضورنا تأييدًا لأي مبادرات لإعادة الإعمار من جانب واحد.
وجدد الدعوة إلى أصحاب المصلحة الليبيين لإنشاء منصة وطنية منسقة، بدعم من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، للإفراج عن الأموال اللازمة لجهود إعادة الإعمار على المدى الطويل، وإدارة إعادة الإعمار وتوزيعها بشفافية، مع الإشراف الفعَّال والمساءلة أمام الشعب الليبي.
ودعا البيان إلى الاقتداء بالمواطنين الليبيين العاديين في جميع أنحاء البلاد الذين أظهروا معاني الوحدة والتضامن والتعاطف عقب الكارثة التي ضربت شرق البلاد.
لجنة "6+6": قوانين إجراء الانتخابات فى ليبيا "نهائية" ولا يوجد تعديلات بشأنها
أكدت اللجنة الليبية المشتركة "6+6"، في منتصف أكتوبر الماضي، المكونة من مجلسي النواب والدولة الاستشاري، في تقريرها الختامي، أن النسخة المحالة إلى مفوضية الانتخابات هى النسخة النهائية دون أي تغيير، وأن التعديلات المتفق عليها "فنية" تهدف إلى تسهيل تنفيذ القوانين.
وأضافت أنها تلقت ملاحظات فنية من مفوضية الانتخابات والبعثة الأممية في ليبيا ومجلسي النواب والدولة وبعض الأحزاب، وتم النظر فيها وتدارك بعض الأخطاء باعتبارها لا تمس جوهر نقاط الاختلاف، فيما شاركت البعثة الأممية لليبيا عبر مستشارها للانتخابات أثناء صياغة القوانين، وتم أخذ ملاحظاتها الفنية الصرفة ضمن نصوص المشروعين.