من هو القديس الشهيد ديمتريوس المفيض الطيب؟
بمناسبة عيد القديس الشهيد ديمتريوس ترأس القداس الإلهى نيافة المتروبوليت نقوديموس مطران ممفيس وتوابعها والوكيل البطريركى في القاهرة بكنيسة القديس ديمتريوس البطريركية في منطقة الزيتون بالقاهرة، بمعاونة بعض من كهنة القاهرة وحضور العديد من المؤمنين.
لما يحمل شعار مفيض الطيب؟
قال الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس، ومتحدث الكنيسة الرسمي في مصر، ووكيلها للشؤون العربية، في تصريح صحفي له انه أُطلق على القديس ديمتريوس اسم "المفيض الطيب" لأن رفاته في قبره تفيض الطيب.
قبر القديس ديمتريوس الذي يحوي الرفاته المقدسة موجود في مدينة تسالونيكية باليونان، وتتخذه مدينة تسالونيكية القديس شفيعًا لها.
في عيد القديس كل عام يفتح مطران تسالونيكية والكهنة مع الصلوات الصندوق الذي يحوي الرفات المقدسة للقديس ويجمعوا الطيب الذي يفيض منها ويوزعوه على المؤمنين الذين يأخذونه إلى منازلهم لتقديسها وتبريكها.
هذا الطيب تجري به معجزات شفاء للمرضى الذين يُدهنون به.
من جهة اخرى، احتفلت ايضا الكنيسة بعيد لوقا الإنجيلي وهو من اسرة وثنيّة، ومن الأرجح أنّه من مدينة انطاكية في سوريا. وقد آمن بالمسيح على يد التلاميذ الذي جاؤوا من أورشليم الى انطاكية مبشّرين بالإنجيل. وكان طبيبًا كما يُشير إليه الرسول بولس في رسالته إلى أهل كلوسي (14:4).
كتب بشارته (إنجيله) باللغة اليونانية. ذكر فيها ما تلقّنه عن مريم العذراء، مِثل: حَبَلها بالكلمة الإلهي، وزيارتها نسيبتها أليصابات، وميلاد يسوع المسيح في بيت لحم، ولجوء العائلة المقدسة (يسوع المسيح والعذراء مريم ويوسف الخطيب) الى مصر، وتقدمه مريم العذراء عن ابنها البكر يسوع للهيكل، وغير ذلك.
رقد في الرب عام 90 ميلادي. وتعيد كنيستنا الأرثوذكسية لتذكاره كل عام في يوم 18 أكتوبر.
يذكر التقليد الكنسي أن لقديس الرسول لوقا الإنجيلي رسم أيقونة للعذراء مريم والدة الإله الشفيعة التي لا تُرد عند ابنها الرب يسوع المسيح المخلّّص الإلهيّ للعالم أجمع.
عندما رأت والدة الإله الأيقونة فرحت جدًا وباركتها قائلة: "نعمة الذي تجسد في أحشائي ووًلد مني يسوع المسيح لتكن نعمته حاضرة من خلال هيئتي في هذا الأصل (الأيقونة وبجميع نسخها)".