"الطريق إلى الجنة".. مسيرة الكتيبة 101 البطولية في تطهير سيناء من الإرهاب
قدمت الكتيبة 101 في شمال سيناء جهود جبارة لتحقيق الأمن والاستقرا، وكانت الدرع والسيف الحامي للأرض والمواطنين، حيث قامت بتأمين الحدود ومكافحة التهديدات الإرهابية.
مركز قيادة إدارة العمليات العسكرية في شمال سيناء
ونفذت الكتيبة 101 (شرق منطقة العريش) عمليات عسكرية ناجحة ضد الإرهابيين وتحولت إلى مركز قيادة لإدارة العمليات العسكرية في شمال سيناء بسبب موقعها الاستراتيجي حيث تبعد خطوات عن مبنى مديرية الأمن ومحافظة شمال سيناء.
وحاول الإرهابيون استهدافها أكثر من مرة منذ عام 2013 حتى في يناير 2015 بسيارات مفخخة وانتحاريين واستشهد بها 29 بطلا من أبناء القوات المسلحة وأكثر من 80 مصابًا، وسميت بـ"الطريق إلى الجنة".
شهداء الكتيبة 101
ومن أبرز الأبطال الشهداء بالكتيبة 101 (الشهيد البطل الشحات فتحى شتا)، الذى احتضن انتحاريًا تكفيريًا أقدم على تفجير الكتيبة وابتعد به بمسافة كافية عن مدخل الكتيبة ليفتدي زملاءه، والشهيد العقيد أحمد عبدالنبي قائد الكتيبة، والشهيد المجند محمد أيمن شويقة والشهيد الرائد خالد محمد دبور، والشهيد نور صلاح العزب، والشهيد البطل اللواء خالد توفيق والشهيد المقدم محمد هارون، والشهيد المقدم أحمد الدرديري، والشهيد الرائد محمد سمير إدريس والشهيد العميد سيد والشهيد جندي عبدالرحمن متولي والنقيب أدهم الشوباشي، والشهيد المقدم أحمد أبو النجا والرائد البطل عاصم محمد عاصم والشهيد البطل مقدم أحمد عبدالنبي والشهيد أبانوب صابر.
نجاح الكتيبة 101 في القضاء على الجماعات الإرهابية
كما نجحت الكتيبة 101 في تنفيذ عمليات نوعية لتطهير المنطقة وإعادة الأمن والسلام إلى سيناء، وتم القضاء على الخلايا الإرهابية وتدمير معاقلهم وضبط أسلحتهم، مما أسهم في استعادة الثقة والاستقرار في المنطقة، وبفضل جهود الكتيبة وأبطالها يعيش السكان الآن في سيناء بأمان حيث يستطيعون مزاولة حياتهم اليومية بلا خوف من التهديدات الإرهابية.
واليوم وبأمان وقف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في مقر الكتيبة 101، ويرافقه رئيس اتحاد قبائل شمال سيناء، يستعرض ما تم انجازه من تنمية على أرض سيناء.
