ورشة التمكين الثقافي لذوي الهمم تناقش "كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة"
تتواصل لليوم الثاني فعاليات الورشة التدريبية لإعداد مسئولي تمكين ثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، للعاملين بالأقاليم الثقافية "شرق الدلتا، القناة وسيناء، القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، غرب ووسط الدلتا" والفروع التابعة لها.
الورشة تنظمها الإدارة المركزية للتدريب برئاسة د. منال علام بمقر الإدارة بمصر الجديدة، وشهدت، أمس الاثنين، محاضرة حول كيفية التعامل مع الإعاقات المختلفة، أكد خلالها الدكتور وليد نادي مسئول الخطط والبرامج بالإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة، ضرورة أن يكون أسلوب التحدث مع ذوي القدرات الخاصة يتسم بالاحترام متبعين القاعدة الذهبية المرتكزة على "عامل مثلما تحب أن تعامل".
وعن كلمة "معاق"، يرى "نادي" أن هناك من يخجل من استخدام هذا اللفظ لوصف إعاقته، بينما يستخدمه البعض لوصف حقيقة ما هم عليه، باعتبار أن الإعاقة جزء من شخصيتهم ويشعرون بالقبول تجاهها.
تضمنت الورشة عددًا من آليات وطرق التعامل مع ذوي الإعاقة على مختلف أنواعها، كما تضمنت ورشا عملية على الأساليب الصحيحة للتعامل معهم.
ختام برنامج "تأثير المخدرات على النشء"
وفي سياق آحر؛ اختتم فرع ثقافة الفيوم فعاليات برنامج ''تأثير المخدرات على النشء''، الذي أقيم بمدرسة زيد الإعدادية بمركز أبشواي، في الفترة من 22 وحتى 29 من أكتوبر الجاري، ضمن أنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
وشهد اليوم الختامي من البرنامج المنفذ بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة القرية ومديرية الصحة، ومركز مكافحة وعلاج الإدمان، ورشة قام خلالها الفنان أحمد السيد بتدريب الطلاب على تصميم لوحات فنية وإرشادية تحت شعار ''لا للإدمان''، تلاها تقديم عدة اسكتشات مسرحية للتوعية بمخاطره.
وتأتي ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، والتي ينظمها فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، أقيم لقاء توعوي تحدثت خلاله أمل عاشور مسئول إعلام وتثقيف صحي، عن مفهوم الإدمان، وأعراضه وما يصاحبه من تغيرات في السلوك.
وأشارت "عاشور" إلى أن بعض الأشخاص يتناولون العقاقير و المسكنات بإفراط للتخلص من الألم بشكل سريع دون الانتباه لمخاطرها التي قد تصيب الكبد والكلى نتيجة الاستخدام الخاطئ، مؤكدة في ختام حديثها على ضرورة استشارة الطبيب في حالة استخدامها.
ومن جهتها؛ أوضحت أماني الروبي أن الإدمان لا يقتصر على تناول العقاقير أو المواد المخدرة، فقد يكون الإدمان لعادة معينة، وذلك يرجع إلى البيئة المحيطة للشخص أو عدة عوامل نفسية.
واختتم اليوم بفقرات فنية للطلاب الموهوبين تنوعت ما بين الغناء والإنشاد الديني، والتمثيل.