التفاصيل الكاملة لزيارة رئيس الكنيسة البيزنطية للإسكندرية
زار سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين (الكنيسة البيزنطية) الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، ومسؤول اللجنة الأسقفية للأنشطة الرسولية، بالكنيسة الكاثوليكية بمصر، جماعة الرحمة الإلهية، بالإبراهيمية، بالإسكندرية.
شارك في اللقاء
الأرشمندريت بيو فرح، مؤسس الجماعة، وراعي كاتدرائية القيامة، بالظاهر، والوكيل البطريركي بالقاهرة، والأب لوكاس حلمي، مرشد الجماعة.
تضمن اللقاء التعارف المتبادل، كما اضطلع سيادة المطران على الأنشطة الخدمية، التي تقدمها الجماعة، كما أعطى كلمة توجيهية للحاضرين بعنوان "ليضيء نوركم كي تختفي الظلمة".
كما ترأس سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة العذراء الطاهرة، بالإبراهيمية، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة الأرشمندريت سمير سعادة، راعي الكنيسة، حيث ألقى سيادة المطران عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: لنسمح لقوة الروح القدس، التي فينا أن تلمس القلوب، ولنرسل قوة المحبة في قلوب الأشرار، كي يهتدوا.
وعقب القداس الإلهي، تقابل الأب المطران مع شعب الكنيسة، في لقاء ودي.
وايضا ترأس سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة القديس بطرس، بدبانة، بالإسكندرية.
شارك في الصلاة الأرشمندريت بيو فرح، الوكيل البطريركي بالقاهرة، حيث ألقى سيادة المطران عظة الذبيحة الإلهية قائلًا: المسيح حي فينا، هل نؤمن بهذا؟. لنسمح لقوة الروح القدس، التي فينا أن تلمس القلوب، وتحولها من متحجرة إلى ممتلئة من حضور يسوع المسيح
وعقب القداس الإلهي، تقابل الأب المطران مع شعب الكنيسة، في لقاء ودي.
وتحتفل الكنيسة البيزنطية في مصر، بذكرى القديس أبراميوس، ويذكر التقليد أن القدّيس البارّ ابراميوس من مدينة لمبساكوس في ميسيّا، عاش في القرن السادس. وانه، اذ ارغم على الزواج، غادر عروسته إلى القفار وانقطع إلى الله.
وبهذه المناسبة القت الكنيسة في مصر عظة احتفالية قالت خلالها: أيّها الشّباب الأعزّاء، إنّ الرّب يسوع المسيح هو وحده القادر أن يعطيكم الجواب الحقيقي على كلّ مصاعبكم! إن العالم بحاجة إلى جوابكم الشّخصي على كلام الرّب المحيي: "يا صَبِيَّة أَقولُ لكِ: قومي"؛ وهنا نرى كيف أن الرّب يسوع يأتي لملاقاة البشريّة في المحطّات الأكثر صعوبةً والأكثر ألمًا. إن المعجزة التّي قام بها الرّب في بيت يائِيرس تظهر لنا قدرته المضادّة للشّر. إنّه ربُّ الحياة والمنتصر على الموت.