الرئيس الألمانى يبدأ جولة تستغرق 4 أيام فى جنوب القارة الإفريقية
يبدأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الإثنين، جولة تستغرق أربعة أيام في جنوب القارة الإفريقية.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس أولًا بزيارة تنزانيا ثم زامبيا ووفقًا لمكتب الرئيس، فإن الجولة تهدف إلى توسيع الشراكات القائمة وإقامة شراكات جديدة واستكشاف إمكانيات تعاون اقتصادي مكثف. ويرافق شتاينماير وفد من رجال الأعمال.
التاريخ الألماني مع زامبيا
وسيلتقي شتاينماير، في مقر الحكومة التنزانية في دار السلام، الرئيسة سامية صولحو حسن، التي تولت منصبها منذ عامين ونصف فقط، ويعتزم شتاينماير تشجيعها على مواصلة طريق الإصلاح الديمقراطي الذي سلكته في الدولة التي كانت تُحكم استبداديًا من قبل.
وفي تنزانيا سيواجه الرئيس الألماني أيضًا فصلًا مظلمًا من التاريخ الألماني عندما يجري محادثات مع أحفاد ضحايا حرب ماجي- ماجي، والتي كانت واحدة من أكثر الحروب الاستعمارية دموية على الإطلاق، حيث أسفرت عن مقتل ما يصل إلى 300 ألف شخص. وفي الحرب التي اندلعت خلال الفترة من عام 1905 حتى عام 1907 تمرد السكان ضد قمع الحكم الاستعماري الألماني.
رئيس ألماني بزيارة رسمية لدولة زامبيا
وقبل شتاينماير: لم يقم أي رئيس ألماني بزيارة رسمية لدولة زامبيا المجاورة لتنزانيا. وعقب إجراء مناقشات مع الرئيس هاكايندي هيشيليما يعتزم شتاينماير الاطلاع على جهود حماية الطبيعة والأنواع في نهر زامبيزي، وعواقب تغير المناخ التي يمكن رصدها هناك.
اقتصاد زامبيا
ويذكر أنه يعتمد الاقتصاد الزامبي تاريخيًا على تعدين النحاس، وبلغ إنتاج النحاس ذروته في عام 1969 حيث بلغت 720 ألف طن، وبحلول عام 1998، انخفض إنتاج النحاس إلى مستوى منخفض بلغ 228000 طن، واستمرار انخفاض الإنتاج لمدة 30 عامًا بسبب نقص الاستثمار، وفي عام 2001 سجلت زامبيا عامها الأول من زيادة الإنتاجية منذ عام 1973.
وتساهم الزراعة بـ19٪ من الناتج المحلي الإجمالي في زامبيا، ويعمل بها 75٪ من القوة العاملة، والذرة هو المحصول النقدي الرئيسي. وتشمل المحاصيل الأخرى فول الصويا، القطن، السكر، بذور عباد الشمس، القمح، الدخن، البقرة، والتبغ، ولدى زامبيا القدرة على زيادة إنتاجها الزراعي بشكل كبير؛ حاليًا، 15٪ من الأراضي الصالحة للزراعة مزروعة.