رئيس جامعة طنطا يفتتح المكاتب الإدارية بكلية الطب
افتتح د.محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، اليوم، المكاتب الإدارية الجديدة لقطاعى شئون الطلاب والدراسات العليا بالنظام المميكن، بحضور د.أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد الشبينى، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن التطاوى، المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
صرح رئيس جامعة طنطا بأن ادارة الجامعة تدعم عمليات التطوير الإنشائي ورفع الطاقة الاستيعابية للمكاتب الإدارية تيسيرًا على الطلاب ومنسوبي الكلية من المترددين عليها للحصول على الخدمات بالقطاعات المختلفة، مثمنًا الدور الذى تقوم به إدارة الكلية فى تطوير البنية التحتية ورفع كفاءة وقدرات التشغيل بالكلية بما يعود بالنفع على تطوير العملية التعليمية وخدمة الطلاب تماشيًا مع خطة الجامعة الاستراتيجية.
أضاف أن النهج المؤسسي في تعزيز القدرات المعرفية والتكنولوجية يأتي بنتائجه في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، مشيدًا بالتطورات المستمرة التى تشهدها كلية الطب بصفة دورية.
وتفقد رئيس جامعة طنطا أعمال التجديد والتطوير التى تم تنفيذها بقطاعى شئون الطلاب والدراسات العليا لمساحة ٥٠٠ متر والتى تضمنت تجهيزها بالمكاتب والمقاعد واستراحات الطلاب وأجهزة التكييف والإنترنت وأجهزة النداء الصوتى والحماية المدنية وكافة ما يحتاجه الطلاب.
قطاعا شئون الطلاب والدراسات العليا يمثلان أهمية كبيرة في تقديم الخدمات التعليمية
من جانبه، أوضح د.أحمد غنيم، عميد الكلية، أن قطاعى شئون الطلاب والدراسات العليا يمثلان أهمية كبيرة في تقديم الخدمات التعليمية والبحثية ويشهدان أكبر عملية تطوير منذ نشأتهما باستخدام نظام الميكنة الآلية التى تساعد فى تقديم الخدمات الطلابية فى سهولة ويسر من خلال تعزيز قدراتهم ماديًا وبشريًا لتقديم أفضل سبل الدعم والرعاية للطلاب وفق خطة الكلية الاستراتيجية للتطوير بالتوافق مع خطة الجامعة، بما يسهم فى إعداد كوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى وموجهًا الشكر لرئيس الجامعة على توفير كافة السبل الداعمة.
وأعرب العاملون بالمكاتب الإدارية المجددة والطلاب عن سعادتهم بأعمال التجديدات لما لها من أثر إيجابى فى تطوير الأداء المؤسسي بالكلية وتوفير بيئة تعليمية وخدمية مناسبة تسهم فى زيادة التحصيل الدراسى والارتقاء بالعملية التعليمية بالكلية.