إعادة ضخ المياه إلى وسط قطاع غزة اليوم
أعلن رئيس سلطة المياه الفلسطيني، مازن غنيم، عن إعادة ضخ المياه من وصلة بني سعيد (الوسطى)، التي تغذي وسط غزة بقدرة إنتاجية (15 ألف متر مكعب في اليوم)، الأمر الذي سيخفف من الكارثة المائية في ظل هذا العدوان بشكل عام، وانقطاع المياه الصالحة للشرب بشكل خاص.
وأوضح غنيم، في بيان، صدر اليوم، أن ذلك يأتي في ظل العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وقيام الاحتلال بقطع كافة الإمدادات الإنسانية والحيوية عنه وعلى رأسها المياه، وفي إطار الجهود المتواصلة والحثيثة التي تقوم بها، من أجل توفير المياه لأهلنا في القطاع.
ونوه إلى أن هذه هي الوصلة الثانية التي يتم إعادة ضخ المياه منها بعد أن تم إعادة الضخ من وصلة بني سهيلا في الجنوب قبل عشرة أيام، من أصل ثلاث وصلات قام الاحتلال بإغلاقها عند بداية العدوان على القطاع.
وأكدت أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة للتأكد من وصول المياه للتجمعات المخدومة من هذه الوصلة فور عودة الاتصالات المقطوعة عن القطاع الآن، إضافة إلى عمل تمديدات جديدة تضمن توسعة منطقة خدمة هذه الوصلة لإيصال المياه لأكبر عدد ممكن من المواطنين، وسد العجز المائي الكبير في القطاع، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة، في ظل العدوان المتواصل منذ 22 يوما.
أزمة انقطاع الاتصالات فى قطاع غزة
وفي وقت سابق، قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، إنّه تواصل مع نظيره المصري عمرو طلعت، بخصوص أزمة انقطاع الاتصالات في قطاع غزة.
وأوضح أنه طلب فتح غرفة للمشتركين الفلسطينيين كحل بديل عوضا عن انقطاع الاتصالات في القطاع، وهو حل مناسب على وجه التحديد للمناطق الجنوبية من غزة.
وأشار إلى تنسيق مستمر مع مصر في هذا الملف واتخاذ المطلوب.
وأوضح أن إقدام الاحتلال على قطع الاتصالات هو نذير جرائم جديدة يتم ارتكابها في قطاع غزة، مع الحيلولة دون تقديم الإغاثة في القطاع.
ومساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال «خاصة»، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.
جاء ذلك في وقت شهد فيه قطاع غزة، قصفا عنيفا بشكل غير مسبوق، وذلك جوا وبحرا ومدفعيا، وسط انقطاع تام للكهرباء وخدمات الاتصالات والإنترنت.