سياسي فلسطيني لـ"الدستور": نتفوق على جيش الاحتلال في المعارك البرية
قال الدكتور راضي حماد، السياسي الفلسطيني، عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات العامة لحركة فلسطين حرة، إن قطع الاتصالات عن قطاع غزة، يؤكد نية جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتصعيد الأعمال العدوانية الإجرامية داخل قطاع غزة.
وأضاف حماد في تصريحات لـ"الدستور": "يستعد جيش الاحتلال لعزل القطاع عن العالم والإعلام، للتكثيف من عملياته، ربما عبر استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين".
كما توقع السياسي الفلسطيني، أن قوات الاحتلال ستسعى للوصول إلى عدد من المحتجزين، لتبرير العملية الوحشية، ورغبة في تحقيق نصر وهمي.
فشل قوات الاحتلال في الاجتياح البري الفاشل
وتابع: "العدو الصهيوني لن يتمكن من الاجتياح البري بشكل شامل، سيستمر بالقصف والتدمير وقد يحقق تقدم بضعة أمتار لتحقيق نصر داخلي، ولاسيما مع بدء التصعيد في الداخل الإسرائيلي ضد قياداته"، مشيرًا إلى غضب الاسرائيليين من فشل قواتهم في تحقيق أي نصر بالنسبة لهم، وسط والغليان الشعبي العالمي ضد الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ضد المدنيين من اطفال ونساء ورجال وشيوخ".
وأوضح حماد، أنه من جيش الاحتلال يتفوق في الجو، ولكن المعارك على الأرض يتفوق بها الفصائل الفلسطينية، قائلًا:" في اللحظة التي سيبدأ بها التحرك البري سيصطدم العدو بالمفاجآت".
الفصائل الفلسطينية تتفوق في الحرب البرية
وأكمل السياسي الفلسطيني حديثه، قائلًا:" وقد لاحظنا مع طول فترة العدوان الاسرائيلي، كان يقابله تزايد وارتفاع في وتيرة الهجمات على القواعد الامريكية في المنطقة، وما نشهده يحدث في الجنوب اللبناني، وعليه مع بدء أي اجتياح بري من قبل جيش الاحتلال، سيكون في المقابل له تصعيد غير مسبوق في المنطقة لتشتيت العدو عن عمليته".
واختتم: "كما سيلحق بقوات الاحتلال البرية الكثير من الخسائر غير متوقعة ومفاجآت لم تكن بالحسبان".