اللجنة الدولية للحوار بين الكنيسة الأنجليكانية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية تصلي من أجل السلام والعدالة
عقدت لجنة الحوار الدولية بين الكنيسة الأنجليكانية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، اجتماعها العاشر في الأردن في الفترة من 24 – 27 أكتوبر لعام ٢٠٢٣م، بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر.
بدأت جلسات الحوار بالصلاة من أجل السلام والعدالة في المنطقة، وأعربت اللجنة عن تضامنها العميق مع شعب غزة، وانضم المطران حسام نعوم رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية بإقليم القدس والشرق الأوسط إلى إحدى جلسات الاجتماع وأَطلع اللجنة على الوضع في المنطقة ودعي للصلاة من أجل السلام.
واستكمل الاجتماع في المناقشات البنّاءة حول أوجه الشهادة المسيحية الهامة والتحديات التي تواجه مجتمعاتنا المعاصرة، إضافة إلى مراجعة برنامج الحوار السنوات القادمة وتوضيح مستقبل عمل لجنة الحوار.
وأكدت اللجنة إعادة التركيز في المرحلة المقبلة على الطريقة التي تواجه به الكنيسة إيمانها مع التغيرات الحادثة في العالم، وضرورة تطبيق الأساس اللاهوتي والكتابي للحياة المسيحية.
واصلت اللجنة اجتماعها بالاستماع إلى أخبار الكنائس والتحديات التي تقابلها الكنائس لاسيما التحديات الناتجة عن الحرب والاضطهاد والكوارث الطبيعية في بلدان مثل فلسطين وإريتريا وإثيوبيا والعراق وليبيا والسودان وسوريا، واستمعت اللجنة إلي معاناة الأرمن في ارتساخ والتهجير القسري الذي يتعرضون له، وأعربت عن تضامنها الشعوب في هذه المناطق.
زارت اللجنة كنيسة الفادي الاسقفية بعُمّان، وكان لها فرصة الصلاة والمشاركة مع الخدام الأنجليكان المحليين والكهنة ممثلي الكنائس الشقيقة، وأعربت اللجنة على التزامها بالوقوف إلى جانب كنائس المنطقة وجيرانها، وتقديم المساندة والعون لهم والصلاة من اجلهم.