"الكاثوليكية" تشارك فى مؤتمر لجنة خدام الرعايا الكهنة والقسوس بمجلس كنائس مصر
شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، في المؤتمر السنوي الثامن للجنة خدام الرعايا (الكهنة والقسوس)، بمجلس كنائس مصر، والذي عقد تحت شعار "نافعًا للسيد".
أقيم المؤتمر ببيت الأنافورا، ومثل الكنيسة الكاثوليكية بمصر الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا للأقباط الكاثوليك، بعزبة النخل، ومسئول لجنة خدام الرعايا (الكهنة والقسوس)، بمجلس كنائس مصر، وعدد من الآباء الكهنة.
80 كاهنًا وقسًا يشاركون فى حضور فعاليات المؤتمر
جاء ذلك بحضور 80 كاهنًا وقسيسًا، من الكنائس الكاثوليكية، والأرثوذكسية، والإنجيلية، والأسقفية، حيث بدأ المؤتمر بكلمة من القس يشوع بخيت، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، كما قدم القس بطرس فؤاد، كلمة عن القس بيشوي حلمي، الأمين المشارك عن الكنيسة الأرثوذكسية، بالإضافة إلى كلمة الأب بولس جرس، الأمين المشارك عن الكنيسة الكاثوليكية.
كذلك، قدم القس ناجح فوزي، كلمة عن القس رفعت فتحي، الأمين المشارك عن الكنيسة الإنجيلية، وشارك القس رفعت فكري، رئيس لجنة الإعلام، بمجلس كنائس مصر، والأمين المساعد بمجلس كنائس بالشرق الأوسط، بكلمة أخرى.
كلمة عن تاريخية العمل المسكونى بمصر
كما ألقى القس يشوع بخيت كلمة عن "تاريخية العمل المسكوني بمصر"، كما تناول المؤتمر ثلاث قضايا هامة "لحياة الراعي والرعاية"، حيث قدم نيافة الأنبا توماس، أسقف إيبارشية القوصية للأقباط الأرثوذكس، في بداية المؤتمر موضوع "الحياة الروحية للراعي".
وألقى الدكتور نبيل نصر، مدير معهد المشورة، بأرض الجولف موضوعين: الأول عن "الحياة النفسية للراعي"، والثاني حول "كيفية التعامل مع الشخصيات الصعبة في الرعاية".
أبرز القضايا التى تناولها وناقشها المؤتمر
وتناول المؤتمر أيضًا قضايا معاصرة شائكة وهي "المثلية الجنسية"، حيث قدم الدكتور الأب نادر ميشيل، المدرس بالكلية الإكليريكية، بالمعادي، موضوع "المثلية طبيًا وكتابيًا"، بالإضافة إلى "كيفية التعامل معهم رعويًا".
واختتم المؤتمر بموضوعي "جغرافيا العهد القديم والجديد"، حيث قدم المحاضرتين الشيخ يوسف ناثان، مدير الدراسات الكتابية، بدار الكتاب المقدس.
جدير بالذكر أن الصلوات، التي أقيمت من قبل أعضاء المؤتمر، جاءت لأجل إحلال السلام بالشرق الأوسط، خاصة غزة، كما ثمّن المجتمعون موقف القيادة السياسية في الحفاظ على تراب الوطن، ومساعدة الشعب الفلسطيني، ليبقوا في أرضهم.