محلل سياسى فلسطينى لـ"القاهرة الإخبارية": الاحتلال يستطلع نقاط القوة والضعف للمقاومة فى غزة
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن التطورات التي تشهدها الحرب على غزة، هي مؤشرات تدلل أن العملية البرية الإسرائيلية لقطاع غزة قادمة، معقبًا: "من سيحدد وقتها بالتأكيد هي غرفة العمليات الإسرائيلية".
وأضاف المحلل السياسي الفلسطيني، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن من أحد المؤشرات المهمة هي القنابل الارتجاجية التي تستهدف الأنفاق وباطن الأرض، بالإضافة إلى التوغلات وهو نوع من أنواع الاستطلاع تحت النار والهدف منه فحص تكتيكات المقاومة ومعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف، وبعد أن نشرت إسرائيل فيديو خاص بهذه الاقتحامات، والتي وصلت في حدود الكيلومتر في شمال غزة، حزام ناري على امتداد 41 كيلو مترا من رفح جنوبا وحتى بيت حنون شمالًا بعمق 1 كيلو متر، معقبا: "أعتقد أن هذا العمق هو نقطة البداية لأي تحركات برية بالنسبة للعملية البرية المنوي القيام بها من الاحتلال الإسرائيلي".
وأوضح أنه في مثل هذه المعارك يتعمد أطراف الصراع باستخدام مصطلحات تفيد أن لديهم قوة هائلة لا يمكن للطرف الآخر مواجهتها، لكن في إطار الحقائق العلمية، وفي إطار ما نراه من إمدادات عسكرية أمريكية وتغيير في الخطط العسكرية التي لم تكن جاهزة لاجتياح بري، فمن الواضح أنه سيكون هناك حرب نفسية تستهدف عقل وإدراك الطرف الآخر الفلسطيني لإحباط معنوياته.