مع نقص الوقود.. الأونروا: عمليات إغاثة المدنيين فى غزة أصيبت بالشلل
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن عملياتها "مشلولة" في غزة بسبب نقص الوقود، حيث تواصل إسرائيل إصرارها على وجود الإمدادات، ولكن تحت سيطرة حماس.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن الوكالة ستضطر إلى وقف عملياتها تمامًا إذا لم يتم تسليم الوقود، وهو أمر ضروري لتوليد الطاقة للمستشفيات من بين أشياء أخرى، بحلول يوم الخميس.
واضافت توما: "لا تزال الأونروا تعاني من إمدادات الوقود المحدودة والمتضائلة للغاية. ويستمر تقنين عمليات التسليم، بما في ذلك إلى المرافق الطبية والمخابز، كما تعاني الأونروا من الشلل بسبب نقص إمدادات الوقود إلى قطاع غزة".
وحذرت الوكالة في اليوم السابق من أن الوقود سينفد بحلول نهاية يوم الأربعاء.
إسرائيل: الإمدادات لاتزال قائمة
في سياق متصل، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس وفق شبكة "سي إن إن" يوم الخميس إن هناك ما بين 800 ألف، وربما أكثر من مليون لتر من الوقود من أنواع مختلفة مخزنة داخل غزة تحت سيطرة حماس، وفقًا لتقديرات المخابرات العسكرية الإسرائيلية.
وقال: "لقد تم تخزين بعضها من قبل، وبعضها سُرق من الأمم المتحدة، وبعضها سرقته حماس من بائعين من القطاع الخاص".
وفي حديثها لـ"سي إن إن"، قالت المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي: "سواء كانت هناك مصادر أخرى للوقود في غزة أم لا، فهذا ليس له علاقة مباشرة بالنسبة لنا، فنحن وكالة إنسانية ولا ينبغي لنا أن نتوسل للحصول على الوقود لتغذية احتياجاتنا".
وأضافت "الرفاعي" أنه مع نفاد الوقود بسرعة، تضطر الأونروا إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن تحويل الطاقة بين المخابز وعنابر المستشفيات، حيث أصبح الآن أكثر من 600 ألف شخص نازحين ويعتمدون على قطعة خبز واحدة كل يوم.
