مُستوطنون إسرائيليون يقتحمون "الأقصى" بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المُبارك في القدس الشرقية المحتلة، بحماية قوات الاحتلال التي منعت الكثير من القادمين للأقصى من المسلمين من دخوله.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أبقت أبواب الأقصى مفتوحةً للإيحاء بأن الوضع يسير بشكل طبيعي في المسجد، رغم منعها المصلين المسلمين من الدخول إليه، علما بأنها منذ فترة تسمح بدخول كبار السن والمسنين فقط.
وذكرت مصادر فلسطينية بالمدينة المُحتلة أن مستوطنين اقتحموا باحات المسجد من جهة باب "المغاربة"، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا "تلمودية" في باحاته.
وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد، الطلاب وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
كما نصبت شرطة الاحتلال حاجزًا قرب باب الأسباط بالقدس، وفتشت المركبات وتسببت في أزمة خانقة.
الصحة الفلسطينية تعلن انهيار المنظومة الصحية فى غزة
وفي سياق آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة عن أن هناك انهيارًا تامًا في المنظومة الصحية في قطاع غزة، موضحًا أنه ليس هناك استطاعة في تقديم أي خدمة في مستشفيات القطاع.
وأضاف المتحدث أن الصحة في غزة تحتاج تدفقًا فوريًا للمساعدات الطبية والوقود لاستعادة العمل في الأقسام المنقذة للحياة.
ولفت: "لا نستطيع اليوم أن نقدم أي خدمة في مستشفيات القطاع، والساعات المقبلة ستكون أكثر خطورة على مستقبل الخدمات الصحية".
وتابع قوله: "ساعات تفصلنا عن توقف جميع الخدمات الطبية في مستشفيات القطاع"، مطالبًا بإدخال الوقود فورًا إلى القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، عن استهداف بنى تحتية وأسلحة تابعة للجيش العربي السوري.
وقال جيش الاحتلال، في بيان صحفي عبر منصة "إكس": "إن طائراته المقاتلة ضربت عدة أهداف عسكرية سورية، بعد إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه بلدات إسرائيلية في مرتفعات الجولان.