الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة ويغلق حاجزي قلنديا وجبع شمال القدس المحتلة
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة ضد الفلسطينيين في مناطق عدة في بيت لحم وقلقيلية وكفل حارس ورام الله ونابلس وغيرها من المناطق بـالضفة الغربية، كما أغلقت حاجزي قلنديا وجبع شمال مدينة القدس المحتلة.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد اعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطنا من مناطق مختلفة من محافظة بيت لحم، ومواطنا من بلدة كفر ثلث شرق قلقيلية والأسير المحرر علي رفيق شواهنة في الأربعينيات من عمره، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المحرر صابر محمود يوسف بوزية خلال اقتحامها منزله في بلدة كفل حارس شمال سلفيت، إضافة إلى اعتقال أربعة مواطنين من عين يبرود، وكفر مالك، والطيرة برام الله، وستة مواطنين آخرين من قرية عابود شمال مدينة رام الله، فضلا عن اقتحامها الحارة الغربية من بلدة برقة شمال غرب نابلس، وسط إطلاق نار كثيف وعمليات تمشيط في المنطقة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر والمقعد عدنان حمارشة عقب اقتحام منزله في بلدة يعبد قضاء جنين، حسبما نقل المركز الفلسطيني للإعلام.
إغلاق حاجزي قلنديا وجبع شمال القدس
بالتزامن، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزي قلنديا وجبع شمال مدينة القدس المحتلة، وأعاقت حركة المواطنين.
ونقلت "وفا" مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز قلنديا أمام مرور المركبات والمشاة، ما تسبب بمنع آلاف الطلبة من الوصول إلى مدارسهم داخل مدينة القدس المحتلة، وآلاف المواطنين القاطنين في كفر عقب وقلنديا ورام الله من الدخول إلى مدينة القدس.
كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز جبع العسكري المقام شمال شرق المدينة، ومنعت المركبات من الوصول إلى الشارع المؤدي إلى حاجز حزما ومدينة القدس.
وأغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم مدخل بلدة حزما شرق القدس ومنعت المواطنين من الخروج، وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت قصي احمد عيسة (28 عاما)، ومعتصم عمر أبو غليون (21 عاما) وهو رئيس اتحاد مجلس طلبة جامعة بيت لحم، وشقيقه محمد، وعودة تايه عيسى (51 عاما)، وخليل مدحت عيسى وشقيقه أحمد، من بلدة الخضر، إضافة إلى يوسف حمزة ثوابتة (18 عاما) من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، بعد ان داهمت منازل ذويهم وفتشتها.
وأضاف المصدر أن قوات الاحتلال اعتقلت في جناته شرقا، أحمد، وإسماعيل عبد الله العروج، وصلاح موسى صباح، وخالد عطية صلاحات، بعد أن داهمت مازلهم وفتشتها.