عاجل.. بلد الأمن والأمان.. السيدتان المحتجزتان تبتهجان فرحًا فور وصولهما معبر رفح (صور وفيديو)
17 يومًا من الرعب قضتهما السيدتان المحتجزتان في غزة، وهي الحالة نفسها التي يعيشها كل أهل فلسطين، تحت نيران القصف الإسرائيلي التي لا تتوقف للحظة، والتي راح ضحيتها حتى الآن 5087 شهيدًا فلسطينيًا، و9 من المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة.
القصف الإسرائيلي لم يفرق بين فلسطيني أو محتجز إسرائيلي أو أجنبي، الكل في غزة مهدد بالموت في أي لحظة وأي مكان، وهي الحالة نفسها التي عانتها السيدتان، إلى أن وصلتا معبر رفح المصري، مساء اليوم الإثنين، نتيجة الجهود المصرية المكثفة للإفراج عنهما لدى حركة حماس الفلسطينية، فارتسمت البسمة على وجهيهما، وبدت على عليهما الطمأنينة، والسكينة والشعور بالأمن والأمان.
وأظهرت الصور التي التقطت للسيدة فور وصولها معبر رفح المصري، مدى السعادة والفرحة لخروجها من الجحيم الذي خلقته إسرائيل في قطاع غزة، ووصولها بأمن وسلام إلى مصر أرض الأمن والأمان.
وقامت السيدة بالتلويح بيديها من داخل سيارة الإسعاف المصرية، أثناء حديث لها دار مع المسعف، وهي تتلقى الإسعافات الأولية، في رسالة لمشاهديها، بشعورها بالأمان، فور وصولها مصر.
وقامت السيدة، بطبع قبلة على خد متطوعة من الصليب الأحمر، التي ساعدت في نقلها من الجانب الفلسطيني إلى داخل مصر، وودعتها، بصحبة المسعفين المصريين، الذين حرصوا على القيام بالإسعافات الأولية لها وللسيدة الأخرى.
وكان محمود مسلم، رئيس لجنة الإعلام بمجلس الشيوخ المصري، قال إن الإفراج عن سيدتين محتجزتينبقطاع غزة مرتبط بما تم من دخول 50 شاحنة مساعدات، لقطاع غزة، بعد أن رفضت مصر أن يفتح المعبر لخروج الأجانب إلا بالسماح بدخول المساعدات، وكشف أن السيدتين من مزدوجي الجنسية، وخروجهما عبر معبر رفح هو قرار مصري خالص للاستمرار في المساعدات.
حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة عبر معبر رفح
وكان الدكتور رائد عبد الناصر الأمين العام للهلال الأحمر المصري في شمال سيناء، كشف حجم المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه دخل 55 شاحنة، الدفعة الأولى كانت 20 شاحنة، ثم 15 شاحنة، ثم اليوم دخلت 20 شاحنة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والقيادة السياسية.
كانت مصر رفضت السبت قبل الماضي، الموافق 14 أكتوبر 2023، أن يكون معبر رفح مخصصًا لعبور الأجانب فقط، وأكدت أن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.
وقال شهود عيان أنذاك لقناة القاهرة الإخبارية إن الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من قبل السلطات المصرية، ليغادروا من حيث أتوا.