والد الطفل الفلسطينى يوسف يوجه رسالة للعالم
قال الدكتور محمد حميد أبو موسى، والد الطفل الفلسطيني يوسف، إنه يعمل في قسم الأشعة بمستشفى ناصر، وكان في نوبة طوارئ لمدة 24 ساعة في يوم القصف الذي وقع في 15 أكتوبر، والذي قتل ابنه في قصف إسرائيلي على منزله.
وأضاف "أبو موسى" في مداخلة بـ"الزووم"، عبر قناة ETC، أنه عندما سمع صوت الانفجار، اتصل بزوجته لكنها لم ترد. في المرة الثانية، سمع صراخها وأطفاله، ثم ترك عمله وركض إلى قسم الطوارئ، حيث وجد عائلته مصابة، وبعد أن حاول تهدئتهم والاطمئنان عليهم، سأل عن يوسف، لكن لا أحد أجابه، ثم دخل غرفة الإنعاش ورأى دكتورًا يعرفه: "نظرة عينيه كانت كافية لإخباري بالخبر السيئ".
وأوضح "أبو موسى" أنه بحث عن ابنه في كل مكان، شاهد صورة له على كاميرا مصور كان يوثق الأحداث، تعرف عليه من ملابسه، سأل عن مكانه. لكن لا أحد أجابه، فقط شخص قال إنه نقل جثته إلى المشرحة، ثم ذهب إلى المشرحة ورأى زملاءه هناك، ولم يستطع المشي إلا بمساعدتهم، حتى دخل ورأى ابنه وابن عمه ميتين على نفس المشرحة.
واختتم موجهًا رسالة للعالم: "الأطفال ليس لهم ذنب في هذه الحرب.. لماذا يتم استهدافهم؟"