رسائل الدعم.. أبناء الهلال الأحمر يوثقون "حب غزة" على كراتين المساعدات (فيديو)
لم يكتف أبناء الهلال الأحمر بدخول المساعدات الإنسانية إلى أشقائنا الفلسطينيين في القطاع، بل لجأوا إلى التعبير عن معان لجبران الخاطر بالوسائل التي يقدرون عليها، إذ وجهوا رسالات قوية تدعم الشعب الفلسطيني وتصبره على المأساة التي يعيشها.
جاء ذلك من خلال كتابة أبناء الهلال الأحمر ومتطوعيه عبارات المساندة الخالصة لأهالي غزة والتي تعكس الشعور بهم ومأساتهم، ودعوتهم إلى عدم اليأس، إذ جاء بين هذه العبارات عبارة كتبها أحدهم وهي "لا تحزن يا أقصى أمتنا معكم"، والتي ذيّلت برسم قلب، بينما كتب آخر “قلوبنا معكم”.
كذلك أظهر الفيديو الذي انتشر على وسائل التواصل كتابة أحد أعضاء الهلال الأحمر المصرى رسالة قال فيها: "هواء غزة أكسجين الأمة"، وبيّن رسم أخرى خريطة فلسطين التي كتبت بداخلها: "فلسطين في القلب"، كما ظهرت أخرى في الفيديو وهي تكتب: "سلامًا لأرض خُلقت للسلام"، وكتب آخر: "أرض الصمود".
دخول المساعدات إلى غزة
وكان قد فتح معبر رفح يوم السبت الماضي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وتم دخول 20 شاحنة تحمل المساعدات عبر معبر رفح من مصر إلى غزة في اليوم الأول، وعمليات دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بشمال سيناء بدأت في الساعة العاشرة صباحًا، وسط حالة من الفرحة والزغاريد من المتطوعين المتواجدين أمام المعبر لإيصال رسالة دعم لأشقائهم الفلسطينيين.
وقد وصلت إلى مدينة العريش جوًا عبر مطار العريش الدولي كميات كبيرة من المساعدات المقدمة من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية لصالح أبناء قطاع غزة، وخلال لحظات دخول تلك المساعدات ردد المتطوعون العديد من الهتافات الداعمة للقضية الفلسطينية والمعبرة عن فرحتهم بدخول المساعدات، ومن بين هذه الهتافات "العربية العربية للأراضي الفلسطينية" و"يا فلسطين يا فلسطين خلاص داخلين خلاص داخلين" و"يا فلسطين يا فلسطين يا أهالينا خلاص داخلين"، كذلك سجد بعض المتطوعين سجدات شكر لله بعد دخول تلك المساعدات وذلك بعد أيام من الانتظار.
ونجحت الجهود المصرية المبذولة وبالتعاون مع الشركاء الدوليين في وقف القتال بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، بهدف إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى سكان غزة المحاصرين منذ 15 يوما وتحديد عقب تجدد الصراع بين الطرفين على خلفية تنفيذ حماس عملية طوفان الأقصى داخل المدن والبلدات العربية المحتلة.