البطاطس المسلوقة والأسماك الأبرز.. أطعمة يجب تناولها عند الإصابة بالقولون
القولون هو جزء من الجهاز الهضمي في الجسم البشري، ويعد القولون جزءًا من الأمعاء الغليظة ويأتي بعد الأمعاء الدقيقة، ويتكون القولون من عدة أجزاء مثل القولون الصاعد والقولون المستعرض والقولون الهابط والقولون العابر والقولون الحقيقي.
ويجب الاهتمام بصحة القولون من خلال تناول نظام غذائي صحي غني بالألياف وشرب كمية كافية من الماء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كما يُنصح بإجراء فحوصات وفحوصات طبية دورية للكشف عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على صحة القولون.
وتختلف أعراض مرض القولون اعتمادًا على نوع المرض، ويمكن أن تشمل:
-الإسهال المزمن أو الإمساك المزمن
- الآلام البطنية والتقلصات البطنية.
- انتفاخ البطن.
- فقدان الوزن غير المقصود.
- الشعور بالتعب والضعف العام.
- فقدان الشهية.
يجب على أي شخص يشعر بأي من هذه الأعراض التوجه إلى الطبيب لتشخيص حالته والحصول على العلاج المناسب، فمرض القولون يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح، وقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وعند الإصابة بمرض القولون أو لتحسين صحة القولون بشكل عام، يوصى بتناول الأطعمة التالية:
الألياف
تساعد الألياف على تحسين عملية الهضم وتقليل التهاب القولون. يمكن الحصول على الألياف من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات.
البروبيوتيك
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة المحتوية على البروبيوتيك في تحسين صحة القولون من خلال إعادة توازن البكتيريا الصديقة في الجهاز الهضمي. يمكن العثور على البروبيوتيك في اللبن والزبادي والخضروات المخمرة.
الماء
يجب شرب كمية كافية من الماء لتجنب الجفاف والإمساك، كلاهما يمكن أن يؤثر على صحة القولون.
الأسماك
تحتوي الأسماك على حمض دهني أوميغا 3 الذي يمكن أن يساعد في تقليل التهاب القولون.
المواد المضادة للأكسدة
يحتوي الفواكه والخضروات على مضادات أكسدة مفيدة لصحة القولون، مثل فيتامين C وفيتامين E.
البطاطس المسلوقة
تعد البطاطس المسلوقة مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات المفيدة لصحة القولون.
المكسرات
تحتوي المكسرات على مضادات أكسدة وأحماض دهنية أساسية التي يمكن أن تحسن صحة القولون.
ويجب تجنب بعض الأطعمة التي قد تزيد من التهاب القولون، مثل الأغذية المعالجة والدهون المشبعة والأغذية ذات المحتوى العالي من السكر والصوديوم.