السنكسار الكنسي يحذر من هبوب نوة رياح الصليب غربية
حذرت الكنيسة القبطية الارثوذكسية من حلول نوة رياح الصليب غربية التي غالبا ما تأتي بدون مطر وتستغرق ثلاثة أيام، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي ان في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات، وهي هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى بالعواصف أو الأعاصير.
العواصف والأعاصير
وعن العواصف والأعاصير قال إنها تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلي التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكوناً الانخفاض الجوي وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلي الشرق بسرعة من 45 - 60 كم / س. ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلي اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس. وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق استراليا.
من جهة اخرى، صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات رهبنة ١٦ من طالبات الرهبنة بأربعة من أديرة الراهبات القبطية بمصر وأستراليا.
والراهبات الـ ١٦ الجديدات منهن خمس لدير السيدة العذراء بحارة زويلة والنوبارية، وراهبة لدير رئيس الملائكة ميخائيل بملبورن بأستراليا، وخمس راهبات لدير العذارى الحكيمات بطريق الإسماعيلية، وخمس لدير الشهيد مار جرجس والقديسة سفرنيكي بطريق العلمين.
شارك في الصلوات ستة من أحبار الكنيسة، ورئيسات أديرة الراهبات وبعض من راهبات الأديرة الأربعة.
يذكر أن ثلاثة من الأديرة الأربعة تم الاعتراف بها من قبل المجمع المقدس في جلسته التي عقدها يوم ٢ يونيو الماضي.