رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حزب المؤتمر: كلمة السيسى رسالة واضحة بأن حل قضية فلسطين بإحياء عملية السلام

الربان عمر المختار
الربان عمر المختار صميدة

أكد حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس القبائل العربية، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة السلام الدولية 2023 حملت رسالة واضحة بأن حل القضية الفلسطينية ليس في التهجير وإنما بالعدل وإحياء عملية السلام، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف حزب المؤتمر أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عبرت عن إرادة الشعب المصري بأنه لا مجال لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر، وكشفت للعالم مأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه من ويلات العدوان الإسرائيلي.
وتابع أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بقمة السلام كانت حاسمة ضد أي محاولات خارجية مغرضة تدعو لتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، مؤكدًا أن مصر دفعت ثمنًا باهظًا من أجل استرداد سيناء وبادرت بنفسها للسلام.

دفع تفعيل عملية السلام فى الشرق الأوسط


وثمّن حزب المؤتمر جهود مصر في دفع تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط، للشروع في تسوية عاجلة وشاملة للصراع الممتد لعقود، وذلك وفق مبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002، ومساعيها لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الشاملة للشعب الفلسطيني، وتم الاتفاق عليها أن تكون بإشراف الأمم المتحدة، مشيدًا بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني البرىء.

وأبدى حزب المؤتمر تأييده التام لقرار القيادة السياسية المصرية، وتأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على رفض مصر التام لتهجير الفلسطينيين وإنهاء الدولة الفلسطينية المستقلة، وضياع الحلم الفلسطيني على مدار 75 عامًا مضت.


وانطلقت قمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية، وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة بمشاركة دولية واسعة.

ويشارك فى القمة 34 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كل من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، الذي أشاد بالدور المصرى فى الحرص على إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريق معبر رفح.

كما حضر رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا، والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكى، ووزير الشئون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسى، ورئيس المجلس الأوروبي.