كيف ساند الشعب المصرى القيادة السياسية فى القضية الفلسطينية؟
منذ بدايات الأزمة الفلسطينية الحالية، ظهر دعم الشعب المصري بمختلف فئاته للقيادة السياسية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية، بشكل كامل، وبرز ذلك من خلال المنشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتظاهرات التي قامت بها النقابات والمواطنون في بعض المناطق.
وتبذل القيادة السياسية المصرية، قصارى جهدها تجاه القضية الفلسطينية، ووقف عمليات العنف الممنهجة ضد المواطنين، بين تحركات إقليمية ودولية لوقف العدوان الإسرائيلي أملًا فى التوصل إلى حلٍ سريعٍ لوقف العدوان الإسرائيلى السافر ضد أهالى غزة وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
دور الشعب المصري
اصطفت فئات الشعب جميعها، خلف القيادة السياسية في موقفها مع الشعب الفلسطيني، وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات التأييد للقيادة السياسية باتخاذ اللازم، بالإضافة إلى التظاهرات بعدة مناطق وأمام النقابات لدعم القضية الفلسطينية.
النقابات
وحدت النقابات موقفها وأعلنت عن تأييدها الكامل لموقف مصر والقيادة السياسية حيال الأزمة الفلسطينية، مؤكدة دعمها الكامل لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى بشأن القضية الفلسطينية ورفضه التام التهجير القسرى للفلسطينيين وتصفية القضية، وكان من أبرز النقابات التي نظمت تظاهرات سلمية، نقابات الصحفيين والأطباء والصيادلة، لرفض فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لما له من خطورة استراتيجية التي تفتح الباب أمام عدم حدوث استقرار في المنطقة، خاصة بعد خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي وإعلانه رفض الفكرة.
الأحزاب
أكدت جميع الأحزاب، وقوفها الكامل مع الخطوات التي تتخذها الحكومة المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، ورفضت فكرة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو محاولة اقتطاع جزء من أرضه هو أمر مرفوض جملة وتفصيلًا، وبناء عليه فوضت الأحزاب القيادة السياسية لاتخاذ كافة الإجراءات لوقف المخطط الإسرائيلي للنزوح إلى سيناء وتصفية القضية الفلسطينية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لصالح إسرائيل.
