مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين: زيارة بايدن لإسرائيل لم تكن فى إطار سياسى بل للدعم
أوضح الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، النقطة التي من الممكن أن تصل بها المحاولات السياسية والجهود العسكرية إلى أن تكف إسرائيل عن محاولات استهداف قطاع غزة، ومن ثم الجلوس على طاولة المفاوضات وأن يأخذ كل طرف ما كان يبغيه من هذه المعركة، قائلًا: "إن هذا يخضع لسيناريوهات التصعيد التي من الممكن أن تحدث خلال الأيام المقبلة".
وأضاف الدكتور رمزي عودة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية: "بحسب رأيي فإن الأغلب أن إسرائيل ستقوم باجتياح بري محدود في الوقت الحاضر، على الأقل في شمال غزة وربما شرقها"، لافتًا إلى أن هذه المنطقة أصبحت شبه خالية بفعل الإرهاب والعدوان الصهيوني على شمال وشرق غزة، وتهديدهم بتدمير هذه البنايات سواء المنازل أو البنية التحتية، وبالتالي ممكن أن تكون الخطوة الأولى هي اجتياح الشمال، ومن ثم الضغط على المقاومة الفلسطينية من أجل المفاوضات وفقًا لقاعدة الأسرى الإسرائيليين، حيث الإفراج عن الأسرى أو المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ومن بعدها يمكن الضغط أكثر وأكثر على هذا الموضوع من خلال التفكير في حلول قد تكون ضمن سيناريوهات إخراج المقاومة الفلسطينية لحماس والجهاد الإسلامي من غزة، كما حدث في عام 1982م، وهو سيناريو في العادة اعتاد الإسرائيليون عليه".
زيارة بايدن إلى إسرائيل
وأشار إلى أنه في النهاية يجب أن تكون هناك حلول سلمية، لكن هذه الحلول السلمية حسب العقيدة الصهيونية بحسب تصريحات نتنياهو لن تحدث إلا بعد تصفية وجود حماس العسكري.
كما أكد أن زيارة بايدن لإسرائيل لم تكن في إطار سياسي بل للدعم.