استشهاد 10 بينهم 7 أطفال فى قصف إسرائيلى جنوب خان يونس
استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، منزلًا قرب الضابطة الجمركية جنوب خان يونس.
وأسفر القصف الإسرائيلي عن وقوع 10 شهداء بينهم 7 أطفال في قصف منزل عائلة البكري.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي للأونروا في غزة، أن لا أحد آمن في غزة بما في ذلك مكتب المفوض العام للأونروا.
وأضاف مسئول الأونروا أنهم جاهزون لتسلم المساعدات بالجانب الفلسطيني ولا توجد آليات محددة حتى الآن.
رئيس البرلمان الأردني: قطاع غزة شاهد على جرائم الاحتلال الصهيوني
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، فى مستهل جلسته الطارئة، إن قطاع غزة أصبح شاهدًا على جرائم الحرب التي يُمارسها الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفًا المدنيين صغارًا وكبارًا.
وأضاف "الصفدي" أن جريمة استهداف مستشفى الأهلي المعمداني، ستبقى وصمة عار وجريمة حرب نكراء، كما وصفها الملك عبدالله الثاني؛ تتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية، وتستوجب - أيضًا - كما أكد الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، المحاسبة على هذه المجزرة البشعة.
وتابع أن الاحتلال تمادى في جرائمه على أرض فلسطين الطاهرة، وارتكب مجازر بشعة آخرها قصف المستشفيات، في مشهد يدلل على أنه "كيان إرهابي يؤمن بالتطرف ويتعامل بمنطق العصابات".
وأردف: "لقد قام الكيان الغاصب بجريمته الجبانة على مرأى ومسمع من العالم كله وسط غياب الضمير وصمت القوى التي طالما حاولت تصدير مفاهيم وقيم حقوق الإنسان وحق العيش بكرامة وسلام".
وواصل: "اليوم مع حالة التضليل الإعلامي التي تصور الجانى بأنه ضحية، لم يعد هناك معنى لكل مبادئ الإنسانية والقانون الدولي، التي حاول البعض تسويقها علينا عبر سنوات خلت، فماذا يمكن أن نسمي هذا الدمار سوى أنه الإرهاب بعينه، وانعكاس حقيقي لتطرف حكومة اليمين".
وتابع: "أطالب اليوم باسم ضمائر ووجدان كل الأردنيين انتصارًا لدماء الشهداء، بتقديم قادة الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية، على ما ارتكبوه من جرائم لم يسبقهم إليها سوى أبناء جلدتهم، حين مارسوا الجرائم ذاتها في دير ياسين، وكفر قاسم وخان يونس وتل الزعتر وصبرا وشاتيلا، وجنين ومذابح الحرم الإبراهيمي والمسجد الأقصى المبارك".