سامح شكري ومارتن جريفيث يبحثان سبل تخفيف الأوضاع المتردية في قطاع غزة
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، لبحث سبل التعامل والتخفيف من الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة.
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري والمسئول الأممي ناقشا الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع في أقرب وقت، مشددًا على أن توفير المواد الإغاثية ضرورة لا غنى عنها في ظل الأوضاع المؤسفة الراهنة، وأن مصر تواصل جهودها وتنسق مع الأطراف المانحة والمنظمات والوكالات الإغاثية الأممية، كي يكون الجميع على أهبة الاستعداد وأن تكون هناك خطة تحرك جاهزة للبدء في إنفاذ المساعدات إلى القطاع فور إزالة الجانب الإسرائيلي العوائق أمام عمل المعبر.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير سامح شكري حرص على الاستماع لتقييم المسئول الأممي عن الأوضاع الإنسانية في غزة، وتداعيات انقطاع الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه ونقص حاد في المعدات الطبية على تلاشي الحد الأدنى من الظروف المعيشية لأهالي القطاع، حيث استعرض وكيل الأمين العام مجمل المعوقات القائمة وتصوره لسبل التعامل معها.
من جانبه، أعرب المسئول الأممي عن تقديره للتعاون القائم مع مصر للتعامل مع الوضع الإنساني في غزة، وتطلعه لاستمرار التنسيق الثنائي والعمل على حشد الجهود الدولية حتى يتم إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي قطاع غزة، والذي بات يمثل ضرورة لا غنى عنها لأهالي القطاع.
واتفق الوزير مع المسئول الأممي على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة لتقديم كافة أوجه الدعم الإنساني المُمكِن لقطاع غزة.