أهالى الشرقية ينظمون وقفة تضامنية مع قرارات الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
تجمع أهالى محافظة الشرقية، بمحيط ديوان عام المحافظة، فى وقفة للتضامن مع القضية الفلسطينية، ودعم تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرافضة لتهجير أهالى غزة لسيناء.
ووسط هتافات يا “فلسطين يا فلسطين احنا معاكى ليوم الدين”، تجمع أهالى المحافظة يهتفون ويتضامنون مع قرار قيادتهم السياسية برفض تهجير أهالى غزة لسيناء.
وهتف الأهالى عدة هتافات مثل: “يا فلسطينى يا قلسطينى دمك دمى ودينك دينى.. يسقط قتلة الأطفال.. يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح.. بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وأكد أهالى الشرقية على موافقتهم ودعم قرار قيادتهم السياسية الرافض لتهجير أهالى غزة لأرض سيناء، مؤكدين رفضهم للزج بمصر فى أى صراع.
وشارك فئات مختلفة من أهالى المحافظة من بينهم النساء والأطفال الحاملين لأعلام فلسطين، معلنين دعمهم الكامل لردع قتلة الأطفال.
فى سياق متصل، أصدرت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب بيانا قالت فيه: نثمن وندعم تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي المؤسف الذي يستهدف العزل من المدنيين، وبلغ حد استهداف المستشفيات ومراكز الإغاثة في مخالفة صارخة كل الأعراف والمواثيق الحقوقية والإنسانية، وقواعد ومبادئ القانون الدولي.
وأضاف البيان أن موقف مصر الراسخ إنما ينطلق من ثوابت وطنية خالصة تجاه القضية الفلسطينية، وبما يعمل على حماية الأمن القومي المصري وبسط السيادة الوطنية على كافة الأراضي المصرية؛ أهمها وأولها وآخرها أرض الفيروز سيناء.
وأوضح البيان: أنه استنادًا إلى قناعتنا التامة وقناعة كافة جموع الشباب المصري من أن دعم مشروع ٣٠ يونيو الوطني هو حماية للأمن القومي المصري بل والعربي أيضًا؛ نعلن تأييدنا واستجابتنا لدعوة السيد الرئيس للاصطفاف والاحتشاد لدعم ومساندة الأشقاء في فلسطين، وتوجيه رسالة واضحة للعالم لا تحتمل اللبس أو التأويل من كافة أطياف الشعب المصرى بالرفض التام للممارسات الإسرائيلية وأن الأمن القومي المصري والأراضي المصرية هي خط أحمر لا تهاون أو تفريط فيه.