وحيد الطويلة: لا بد للعالم الغربى أن يغير موقفه.. ومع حقنا فى دولة فلسطينية
تحدث الروائي وحيد الطويلة عن أزمة فلسطين وما يحدث هذه الأيام في الأرض المحتلة مع المغتصب العدو الصهيوني فقال:" تخيل معي لو لم تقف أمريكا بنفوذها وقنابلها وكل أسلحتها التي لم تستخدمها وراء إسرائيل.. تخيل معي الوضع... فرنسا ماكرون التي تقف دائما مع خفوق الإنسان استخدمت لأول مرة لغة قاسية وأشد من لغة بايدن.. لا تتحدث عن بريطانيا فحيثما سعت أميركا سعت قبلها.. بايدن صباح الأربعاء لم تردعه بقايا جثث الأطفال... لم يقل له أحد وهو في الطائرة أن رجلا سأل طفلا في غزة.. ماذا تريد عندما تكبر. رد الطفل عليه.. الأطفال لا يكبرون عندنا.
وحيد الطويلة: الحل كان غائمًا والأثمان المطلوبة فادحة
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور":"الحل كان غائما والأثمان المطلوبة فادحة.. لكن بعد جريمة مستشفى المعمداني أظنه صار واضحا...العالم الغربي الآن لا بد أن يتغير موقفه.
وواصل: "لست مع حركة حماس، لست مع غلظة وجه إسماعيل هنية ولغته. لغة الفقهاء. لكني مع صواريخ القسام والنداءات التي خلقتها جثث الضحايا... يتألم لها الحجر...وإذا تجاوزنا الصرخات فأنا مع حقنا في دولة فلسطينية حاول نتنياهو منذ سنوات أن يقتل أي فرصة لوجودها.
وأشار وحيد الطويلة إلى أنه لا دولة فلسطينية في وجود نتنياهو وبالأحرى أفكاره.. أتمنى على أصحاب القسام أن يطلقوا الأسرى من المدنيين والأطفال والنساء.. أن يحتفظوا فقط بالجنود والمستوطنين الذين أذاقونا المر لسنوات.. ولتكن لغة جديدة أمام العالم.
وأكمل: "ماذا يريد نتنياهو وأمريكا الآن؟ يربدون الأسرى وأسرانا عندهم حتى لا تسقط صورة إسرائيل القوية أمام العالم لكنها في الحقيقة سقطت عندنا.. يربد أن يصل للصواريخ لمصانع السلاح وتدميرها حتى ينام هو ومن في إسرائيل ونسهر دامعي القلب والعين على أهلنا والأهم يربد أن يقطع رقبة إيران هدف نتنياهو منذ سنوات.. ألا تقرأون!!
واختتم: “لست مع النظام الإيراني القمعي لكنني مع إيران ومع أحلام البشر وضد إسرائيل”.