وصايا أطفال فلسطينيين قبل الاستشهاد تثير تعاطف العالم.. وكلمات "هيا" تدمى القلوب

يتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل أطفال فلسطين التي كتبوها بأناملهم الصغيرة رغم حداثة سنهم، ليقينهم بأن مسألة استشهادهم ما هي إلا مجرد ساعات بل لحظات، لهذا كتبوا رسائل بخط يدهم عبروا فيها عن وصيتهم الأخيرة قبل الانتقال إلى السماء.

وكانت وصية الطفلة الفلسطينية “ هيا” من بين الرسائل التي أثارت حالة من التعاطف والرثاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما وأن أغلب ضحايا استهداف مستشفى المعمداني في قطاع غزة كان من الأطفال، فقد بلغ ربع ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة من الأطفال وحدهم.

تفاصيل وصية الطفلة هيا

 وانتشرت وصية الطفلة هيا على مواقع التواصل الاجتماعي وهي وصية كتبتها الطفلة بخط يديها، قبل أن تتعرض للقصف.

وقالت هيا في وصيتها "مرحبًا، أنا هيا، وسأكتب وصيتى الآن، نقودى 45 شيكل لماما 5 و5 لزينة و5 لهاشم و5 لتيتا، و5 لخالتو هبة، و5 لخالتو مريم، و5 لخالو عبود، و5 لخالتو سارة".

وأكملت الوصية "ألعابى وجميع أغراضى لصديقاتى زينة وريما ومنة وأمل وملابسى لبنات عمى وإذا تبقى أي شيء تبرعوا به، وأحذيتي تبرعوا بها لفقراء المساكين بعد غسلها طبعا".

وانتشرت طريقة كتابة الرسائل بين أطفال فلسطين، وكذلك كتابة أسمائهم وتفاصيل هوياتهم على أجسادهم حتى إذا كانوا من الشهداء يسهل التعرف عليهم من قبل من بقي من ذويهم ليواروهم الثرى مع أقرانهم من الشهداء الذين يرتقون إلى السماء؛ جراء العدوان الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني.

"المركز المصري للدراسات" يعلن تأييده لموقف الرئيس السيسي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة

رويترز: قصف مستشفى المعمدانى أنهى القمة الرباعية فى الأردن 

قالت وكالة رويترز، إن الاستهداف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة دمر وأنهى القمة التي كان من المفترض عقدها بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني.

وأوضحت "رويترز" أن ما حدث في مستشفى  المعمداني في غزة أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين وتدمير المهمة الدبلوماسية للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث وصل  إلى إسرائيل اليوم الأربعاء.