"المركز المصري للدراسات" يعلن تأييده لموقف الرئيس السيسي ضد العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تأييده الكامل لقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي وموقفه من العدوان الإسرائيلي على المدنيين في غزة.
كما أعلن المركز انضمامه لكافة القوى الوطنية والشعبية الرافضة للتهجير القسري لسكان غزة وتفويض السيد الرئيس فيما يلزم من خطوات تراعي حقوق اخواننا في فلسطين وتحمي الأمن القومي المصري وتحفظ أمن واستقرار الإقليم بالكامل.
هذا وقد أدان المركز واستنكر الجريمة النكراء التي أقدم عليها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه المستشفى المعمداني بقطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات، وهي الجريمة التي تأتي امتدادًا لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
من الضروري أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذا العدوان
ويشدد المركز المصري على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لوقف هذا العدوان الإسرائيلي فورا والعمل بشكل جاد وسريع لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين المحاصرين في غزة، مؤكدًا أن ما تمارسه إسرائيل من انتهاكات للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف لاسيما اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب..إنما ترقى إلى جرائم الحرب التي تستوجب المساءلة والمحاسبة العاجلة.
كما حذر المركز المصري للفكر والدراسات من أن هذا التصعيد الإسرائيلي سيؤدي إلى إشعال مزيد من الحرائق في المنطقة ويصعب من إمكانية تحقيق السلام العادل والشامل الذي هو السبيل الوحيد للتعايش وتحقيق الأمن الجماعي.
وإذ يستهجن المركز الجريمة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي، فإنه يدعو الله أن يتغمد شهداء تلك الجريمة بواسع رحمته، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين.