"حماة الوطن": قمة القاهرة للسلام فرصة كبيرة لحل الأزمة فى غزة
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن قمة القاهرة للسلام التي ستعقد السبت المقبل، بمشاركة دولية وإقليمية واسعة، بعد الاستجابة الكبيرة لدول العالم لدعوة مصر لهذه القمة تمثل فرصة كبيرة لحل الأزمة ووقف الاقتتال، ومنع استمرار الجرائم الإسرائيلية بحق الأشقاء الفلسطينيين.
وقال الزهار إن القمة ستعمل على كشف تفاصيل عديدة حول الأزمة الفلسطينية وتوضيح الحقائق للعالم كله وتوصيل رسائل الفلسطينيين لقادة دول العالم الذين سيشاركون في قمة القاهرة، والتأكيد على ضرورة حصول الفلسطينيين على حقوقهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
دور مصر الرائد
وأضاف أن استضافة مصر لقمة القاهرة للسلام، جاء في إطار دور مصر الرائد في المنطقة العربية والعالم باعتبارها المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، التي تعد قضية العرب الأولى، ودائما ما تؤكد مصر أنها لن تتخلى عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، مطالبًا العالم بالتوقف عن الانحياز لجرائم الاحتلال ودعمها وانصاف الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجريمة إبادة جماعية لا تحترم أي قواعد أو أعراف إنسانية، وأن يدعم موقف مصر الساعى الوقوف الفوري لاعتداءات قوات الاحتلال على المدنيين في قطاع غزة وإعلان هدنة، وإيصال المساعدات للفلسطينيين.
جرائم إسرائيلية
وأوضح أمين عام العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الدولة المصرية حريصة على تهدئة الأوضاع في قطاع غزة حتى لا تستمر تلك الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، في ظل ما توليه القيادة السياسية المصرية من اهتمام كبير بالقضية الفلسطينية، ودور مصر الداعم للأشقاء منذ بدء القضية الفلسطينية، وتساند وتدعم تلك القضية في كافة المحافل والمؤتمرات الدولية، لافتًا إلى أن حجم الاستجابات الدولية التي لاقتها دعوة القاهرة لعقد قمة السلام بمثابة شهادة ثقة في رؤية مصر كونها تحمل مفاتيح حل الأزمة.
أولى خطوات التهدئة
أشار إلى أن انعقاد قمة القاهرة للسلام يمثل نجاح أولى خطوات مصر نحو التهدئة في قطاع غزة في ظل الاستجابة الواسعة لعقد قمة القاهرة للسلام، التي تهدف لحلحلة الأزمة، كما تؤكد القمة تحرك الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية على أعلى مستوى للوصول للحلول على أرض الواقع، فالجميع يثق فى قدرة القيادة السياسية على التوصل لحلول بشأن الأزمة الفلسطينية، موضحًا أن القمة تمثل تحركا خارج الصندوق، وفي كل الاتجاهات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.