"هريدى" لـ"الشاهد": نتنياهو لا يريد حل الدولتين لبسط السيادة الإسرائيلية على فلسطين
أكد السفير حسين هريدي، وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو لا يريد حل الدولتين ويريد بسط السيادة الإسرائيلية على كامل فلسطين، ففي يونيو 2009 حتى يمتص الإدارة الأمريكية الجديدة الديمقراطية وهي إدارة الرئيس باراك أوباما، قام نتنياهو بإلقاء كلمة قبل فيها بمبدأ الدولة الفلسطينية، لكن بالشروط التالية، وهي أن تكون منزوعة السلاح، والسلاح الجوي الإسرائيلي يخترق المجال الجوي لهذه الدولة في الوقت الذي يشاء.
وأضاف حسين هريدي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر فضائية Extra news، أن نتنياهو كان يريد فقط إرضاء إدارة الرئيس أوباما، وقد كانت علاقته مع الرئيس أوباما سيئة جدًا، وبلغت الذروة أنه في ديسمبر 2016م كان متبقيا أقل من 20 يومًا على أن يحلف الرئيس دونالد ترامب اليمين، وقد عملت أمريكا شيئًا لم تفعله قبل ذلك، وهي أنها لم تمارس حق النقد في مجلس الأمن أمام قرار يدين الاستيطان في إسرائيل، وكان وقتها وزير الخارجية جون كيري، ألقى كلمة عندما كنا نتابعها، كنا غير مصدقين أن وزير خارجية أمريكا يقول هذ الكلام على حركة الاستيطان، وكيف أن الاستيطان يحول دون حل الدولتين، وبالتالي كانت العلاقات سيئة جدًا.
وأشار إلى أن السبب الآخر لسوء هذه العلاقات كانت إيران، ففي مارس 2015م كان مجلس النواب الأمريكي أغلبية جمهورية، وكان رئيس مجلس النواب من الحزب الجمهوري، وكان اسمه شون بونر، وقد عمل شيئا لم يحدث أنها حصلت في تاريخ العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث وجه دعوة رسمية لنتنياهو حتى يحضر إلى واشنطن لإلقاء كلمة أمام جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، دون التننسيق مع البيت الأبيض، أي دون التنسيق مع باراك أوباما.
برنامج الشاهد
يقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز في الموسم الثالث ببرنامج الشاهد شهادات جديدة على نصر أكتوبر العظيم، موثقًا في الموسم الجديد ماذا فعل رجال القوات المسلحة في حرب أكتوبر 1973، وكيف نجح الجيش المصري في استرداد الأرض.
ويعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من البدري جلال ومحمد عاشور.