"تميمة العاشقات" على طاولة مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية.. الليلة
رواية الكاتبة لنا عبدالرحمن "تميمة العاشقات"، محور لقاء جديد من لقاءات مختبر سرديات مكتبة الإسكندرية، الذي يعقد في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، بالحضور الفعلي وأيضًا أونلاين عبر تطبيق ويبكس؛ بقاعة الأوديتوريوم التابعة للمكتبة.
تفاصيل مناقشة رواية تميمة العاشقات
ويتناول رواية "تميمة العاشقات"، والصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، للكاتبة الدكتورة لنا عبدالرحمن، بالنقد والنقاش والتحليل، كل من الكتاب والنقاد: "الناقدة الجزائرية الدكتورة زينب لوت ــ الناقد الدكتور شوقي عبدالحميد ــ الكاتب رضا عبدالنبي ــ الناقدة الدكتورة سحر شريف"، ويدير اللقاء الكاتب منير عتيبة مؤسس ومدير مختبر السرديات بمكتبة الإسكندرية.
الكاتبة لنا عبدالرحمن كاتبة روائية وناقدة لبنانية تعيش في القاهرة، درست في الجامعة اللبنانية ببيروت، والجامعة الأمريكية في بيروت، صدر لها العديد من الأعمال السردية الروائية، نذكر من بينها روايات: "قيد الدرس ــ تميمة العاشقات ــ صندوق كارتوني يشبه الحياة ــ حدائق السراب ــ ثلج القاهرة ــ تلامس ــ بودا بار ــ أغنية لمارجريت ــ لا فيينا ــ أوهام شرقية ــ الموتي لا يكذبون ــ حجاب محبة" وغيرها.
فضلًا عن كتاباتها النقدية المنشورة في كتب: "نظرة أخري.. الروائي والمخيلة والسرد ــ مدار الحكايات.. مقالات عن روايات عربية ــ متعة السرد والحكايا.. إضاءة علي روايات عالمية ــ شاطئ آخر.. مقالات في القصة العربية"، وغيرها.
أسفار زمنية في رواية "تميمة العاشقات"
وبحسب ناشر رواية "تميمة العاشقات"، والتي ذيلت الغلاف الخلفي لرواية الكاتبة الدكتورة لنا عبدالرحمن: في هذا العمل الروائي ــ تميمة العاشقات ــ تنتقل الكاتبة لنا عبدالرحمن بين عصور مختلفة في أسفار زمنية سريعة، من مصر مع آلارا الفرعونية إلى القاهرة المعاصرة، ومن جبل لبنان في الستينيات مع ميري، إلى حكاية جدتها آني في أذربيجان مطلع القرن العشرين، مرورًا بما حدث مع رحمة في بغداد، وشمس الصباح في أشبيلية وفاس.
بين الماضي والحاضر والمستقبل تحضر الحرب، ويهيمن الحب والفن على حيوات بطلات الرواية، في صراع أزلي، تمضي كل منهن في مسارها وارتحالها من مدينة إلى أخرى، بحيث تنعكس الأقدار والمصائر على مرايا الذاكرة، فتسعى "زينة" الآتية من الغد وراء نداء مجهول لكي تستعيد ماضيًا سحيقًا تحدسه ولا تدركه.
تقدم الرواية أيضًا إشارات للزمن المستقبلي بكل ما فيه من مخاوف في علاقة الإنسان مع التكنولوجيا، وما تحمله من مخاطر تقلص من حضور المشاعر الإنسانية لصالح الآلة.