وزيرة خارجية فرنسا تطالب بالاستجابة لدخول المساعدات الإنسانية قبل تدهور وضع السكان بغزة
ردت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، على سؤال "أين وصلت المفاوضات لتمرير المساعدات الإنسانية عن طريق معبر رفح؟"، قائلة: هذه الجهود هي جهود الأمم المتحدة أولًا، إلى جانب كل الدول التي تسعى لإيجاد حل، ومنها مصر والولايات المتحدة وفرنسا وبعض الدول الأخرى.
وأضافت كاترين، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها وزير الخارجية المصري، السفير سامح شكري، اليوم الإثنين: تحدثت مرتين مع الأمين العام للأمم المتحدة، المرة الأخيرة كانت أمس، لطلب دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والاتفاق كان يشمل بعض الاقتراحات، لكن الموافقة لم تصل.
وتابعت وزيرة الخارجية الفرنسية: كررنا جهودنا وطلبنا للسلطات الإسرائيلية لكي تمر المساعدات الإنسانية التي يجب أن تصل إلى المدنيين، لأن الوضع ملح وطارئ سواء في جنوب القطاع أو في قطاع غزة، مؤكدة أن هناك احتياجات صارخة ويجب الاستجابة إليها بشكل ملح وطارئ قبل أن يتدهور وضع السكان في غزة.
وأوضحت أنهم طالبوا بخروج الأجانب الذين لا علاقة لهم بما يحدث من حرب، وهم ليسوا في أمان اليوم، خاصة الموجودين في قطاع غزة، معقبة: "تشمل المدنيين الأجانب الموجودين في غزة، والذين منهم مواطنون فرنسيون وموظفون فرنسيون في منظمات غير حكومية".