رويترز: غزة تشهد أعنف قصف حتى الآن منذ بدء التصعيد الأخير
أفادت وكالة "رويترز" الإخبارية الدولية، بأن مصر تستعد لإعادة فتح معبر رفح الحدودي اليوم تمهيدًا لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة وإجلاء الرعايا الأجانب، بالرغم من النفي الإسرائيلي للتوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في جنوب قطاع غزة.
وتابعت الوكالة الدولية أن النفي الإسرائيلي يأتي أيضًا في ظل تصريح مصادر أمنية بأنه سيتم فتح المعبر لإجلاء الرعايا الأجانب وإدخال المساعدات العاجلة.
استمرار العدوان الإسرائيلى على غزة
وأوضحت الوكالة أنه في ظل تضارب التصريحات من كل الأطراف الفاعلة، فإن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر حتى صباح اليوم الإثنين، وقال السكان إنه كان أعنف قصف حتى الآن خلال تسعة أيام من الصراع.
وتابعت أنه مع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، سعت مصر بقوة وكثفت جهودها لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع المحاصر.
تضارب التصريحات داخل إسرائيل
وأوضحت الوكالة الدولية، أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في بيان: "لا توجد حاليا هدنة ولا مساعدات إنسانية في غزة مقابل إخراج الأجانب".
وتابعت أن الوضع في معبر رفح من الجانب الفلسطيني غير واضح، بينما لا يزال المعبر مغلقًا في مصر، إلا أن بعض الصور التي التقطها مراسلو الوكالة تظهر استعداد الشاحنات المصرية والدولية التي تحمل المساعدات الإنسانية للتحرك من مدينة العريش إلى رفح.
وأضافت الوكالة الدولية، أنه لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي والسفارة الأمريكية في إسرائيل أي تعليق، في حين لم يؤكد مسئولون من حماس، أي وقف لإطلاق النار.
وتكثفت جهود مصر الدبلوماسية لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف، كما فرضت إسرائيل حصارًا صارمًا وتستعد لغزو بري لتدمير حماس.
وقالت السلطات في غزة إن ما لا يقل عن 2750 شخصا قتلوا حتى الآن في الغارات الإسرائيلية، ربعهم من الأطفال، وأصيب نحو 10 آلاف وهناك 1000 شخص آخرون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم تحت الأنقاض.
وأوضحت الوكالة الدولية، أنه لا تزال مئات الأطنان من المساعدات المقدمة من عدة دول محتجزة في مصر منذ أيام في انتظار التوصل إلى اتفاق لإيصالها بشكل آمن إلى غزة وإجلاء بعض حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح.