وزير الصحة يتوجه إلى مدينة العريش لتفقد عدد من المستشفيات
توجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، صباح اليوم الإثنين، إلى مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، بناءً على توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة الخدمات الطبية والإسعافية.
ومن المقرر أن يتفقد الوزير عددًا من المستشفيات في مدينة العريش، والمناطق المجاورة لها، للاطمئنان على مستوى الخدمات للمرضى، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، وفصائل الدم، وتفقد نقاط الإسعاف، والعيادات المتنقلة المتمركزة في محيط العريش.
يرافق الوزير، خلال الجولة، الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتور محمد النادي، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي.
استعدادات الصحة للتعامل مع الطوارئ الصحية
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، قد عقد اجتماعًا مع وكلاء الوزارة، ورؤساء غرف الأزمات في محافظات القاهرة، والجيزة، وشمال سيناء، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والشرقية، وذلك عبر تقنية الـ«فيديوكونفرانس» من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، بمتابعة استعدادات منظومة الصحة للتعامل مع أي طوارئ طبية بعد تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ورفع جاهزية مستشفيات الإحالة في المحافظات المعنية، وتوفير كل المستلزمات والأدوية وأكياس الدم.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى عرض من الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، والذي استعرض محاور خطة العمل التي تتضمن تقديم الخدمات العلاجية سواء في الجراحات التخصصية أو في علاج الإصابات المعقدة، والكسور والحروق، والحالات الطبية الحرجة، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر والفشل الكلوي والأورام، إلى جانب الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، مشيرًا إلى رفع درجة الاستعداد بمستشفيات تلك المحافظات.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطمأن على توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، كما اطمأن على جاهزية المستشفيات من القوى البشرية في كل التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية في حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية، مضيفًا أن الوزير وجّه بوضع المستشفى سابق التجهيز على أهبة الاستعداد، وتجهيزه بكل الأجهزة والمستلزمات، بحيث يعمل كنقطة ارتكاز من موقع الأحداث، على أن يتم من خلاله فرز الحالات وتوجيهها لمستشفيات الإحالة، وفقًا لطبيعة الحالة، فضلًا عن تقديم الخدمات الطبية الطارئة، مضيفًا أن الخطة تتضمن الدفع بعدد من العيادات المتنقلة للتعامل مع بعض الحالات المرضية، وتخفيف الضغط على مستشفيات الإحالة.