عرض تجربة مصر فى خدمات الدمج المجتمعي والتأهيل للمتعافين من الإدمان بمؤتمر دولي بسنغافورة
شارك صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق في مؤتمر بدولة سنغافورة تحت عنوان " تطوير سياسات مكافحة المخدرات " بمشاركة ممثلي 16 دولة،وبحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
ويستهدف المؤتمر التعرف على تطوير سياسات الدول المشاركة فى مكافحة المخدرات، وتبادل الخبرات في ظل تنفيذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لوزيرة التضامن الاجتماعي برامج توعوية وحملات إعلامية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان كذلك تقديم خدمات العلاج المجاني والدمج المجتمعي والتأهيل للمتعافين من الإدمان في ضوء حقوق الإنسان،حيث اعتبرت العديد من الدول تجربة الصندوق من التجارب الرائدة.
أنت أقوى من المخدرات
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخدمات التي يقدمها الصندوق منها الوقاية الأولية وتتمثل في تنفيذ الحملات الإعلامية تحت شعار " أنت أقوى من المخدرات " بمشاركة الشخصيات المؤثرة،و شارك النجم العالمي محمد صلاح متطوعا فى الحملة.
وساهمت الحملة في زيادة الطلب على العلاج من الإدمان 400% من خلال الخط الساخن " 16023” وشاهدها ما يقرب من "186 مليون مشاهد" بشكل تراكمي على مدار الـ 7 سنوات الماضية، كما أن الحملة أحدثت صدى أيضا على المستوى الدولي،حيث تم عرضها كأحد قصص النجاح فى المؤتمر الدولي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بنيروبي 2017 وفينا 2020، ووصفتها وزارة الأمن العام فى الصين أحد أهم الحملات المؤثرة فى مجال الوقاية من المخدرات فى العقد الماضي وتم ترجمتها لخمس لغات وإذاعتها، كما اهتمت المحطات الإخبارية العالمية BBC – CNN ووكالة الأنباء الصينية بتغطية تلك الحملات.
و حصلت الحملات على المركز الثالث على المستوى الدولي فى مسابقة دبى للأعمال الإبداعية أيضا تنفيذ أنشطة توعوية من خلال الروابط التطوعية لدى صندوق مكافحة الإدمان والبالغ عددها 33800 متطوع حتى الآن على مستوى الجمهورية، ويتم تنفيذ أكبر برنامج وقائي في 8000 مدرسة خلال العام الدراسي 2023/2024 ،لتوعية الطلاب بأضرار المخدرات، أيضا تنفيذ أنشطة توعوية بمراكز الشباب والمناطق المطورة "بديلة العشوائيات "والقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " كذلك الوقاية من خلال تنفيذ حملات الاكتشاف المبكر للتعاطي والكشف على الموظفين بالجهاز الإداري للدولة ونجحت في خفض نسبة التعاطي من 8% مع بداية حملات الكشف عام 2019 إلى 0.7% حاليا،،كذلك تنفيذ حملات الكشف على سائقي المدارس وانخفضت نسبة التعاطي من 12% عام 2017 الى 0.4%.